النفط يرتفع 13 % بعد اتفاق «أوبك» وروسيا على خفض الإنتاج

وزير الطاقة الأذربيجاني قال إن بلاده لا تنوي زيادة الإنتاج في 2017

النفط يرتفع 13 % بعد اتفاق «أوبك» وروسيا على خفض الإنتاج
TT

النفط يرتفع 13 % بعد اتفاق «أوبك» وروسيا على خفض الإنتاج

النفط يرتفع 13 % بعد اتفاق «أوبك» وروسيا على خفض الإنتاج

ارتفعت أسعار النفط 13 في المائة، اليوم الخميس، بعدما توصلت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا إلى اتفاق لخفض الإنتاج من أجل القضاء على تخمة المعروض في الأسواق العالمية لكن محللين حذروا من أن الأسعار قد لا تشهد ارتفاعا كبيرا قياسا على المقارنات التاريخية إذ سيسد منتجون آخرون الفجوة في الإنتاج.
واتفقت «أوبك» أمس الأربعاء على أول خفض لإنتاج النفط منذ 2008 بعد أن قبلت السعودية - أكبر منتج في «أوبك» - خفضا كبيرا في إنتاجها وتخلت عن مطلبها بأن تقلص غريمتها إيران إنتاجها.
وقال محلل في «إيه.بي بيرنشتاين»: «(أوبك) وافقت على خفض تاريخي للإنتاج. خفض 1.2 مليون برميل يوميا عند الحد الأقصى للتوقعات (0.7 - 1.2 مليون برميل يوميا) وخفض إضافي بواقع 0.6 مليون برميل يوميا من قبل الدول غير الأعضاء في (أوبك) يمكن أن يضيف بقوة إلى ما أعلن من جانب (أوبك)».
وبعد الإعلان قفز سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 13 في المائة من مستوى يقل عن 50 دولارا للبرميل أمس الأربعاء إلى 52.54 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت أيضًا العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط فوق مستوى 50 دولارا للبرميل ليجري تداولها عند 50.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش.
وأطلقت تلك التطورات تداولا محموما مع ارتفاع أحجام تداول العقود الآجلة لخام برنت لشهري فبراير (شباط) ومارس حيث من المقرر أن يبدأ الخفض في التأثير بوضوح على السوق لتصل إلى معدلات قياسية.
إلى ذلك، قال وزير الطاقة الأذربيجاني ناطق علييف، اليوم، إن بلاده لا تنوي زيادة إنتاج النفط في 2017.
وفى رد مكتوب على طلب لـ«رويترز» للتعقيب على أوبك وروسيا، قال علييف إن قرار «أوبك» بتقييد الإنتاج سيحقق الاستقرار في سوق النفط العالمية.
وأضاف علييف أن أذربيجان مستعدة للمشاركة في جولة أخرى من محادثات «أوبك» في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) إذا ما دُعيت لذلك.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.