فيصل بن سلمان يدشن المرحلة الأولى من مشروع المركز الرقمي لإدارة الأزمات والكوارث

اطلع على آلية التعامل في حال حدوث أزمة

جانب من تدشين الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة للمرحلة الأولى من مشروع المركز الرقمي لإدارة الأزمات والكوارث (الشرق الأوسط)
جانب من تدشين الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة للمرحلة الأولى من مشروع المركز الرقمي لإدارة الأزمات والكوارث (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن سلمان يدشن المرحلة الأولى من مشروع المركز الرقمي لإدارة الأزمات والكوارث

جانب من تدشين الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة للمرحلة الأولى من مشروع المركز الرقمي لإدارة الأزمات والكوارث (الشرق الأوسط)
جانب من تدشين الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة للمرحلة الأولى من مشروع المركز الرقمي لإدارة الأزمات والكوارث (الشرق الأوسط)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المرحلة الأولى من مشروع المركز الرقمي لإدارة الأزمات والكوارث بإمارة المنطقة، الذي يتضمن ربط شبكة عمليات متطورة بمختلف المواقع الحيوية بالمدينة المنورة بكاميرات دقيقة ومتطورة.
واطلع الأمير فيصل على سير عمل الجهات ذات العلاقة بالمركز، وآلية تعاملها حال حدوث أزمة، مما يسهم في الاستجابة المطلوبة لمعالجتها والتعامل معها، وأثنى على الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية، وما تتحلى به من مهارة ومهنية عالية في التعامل السريع والفعال مع كل الظروف والأحداث للحد أو التخفيف من آثارها.
يذكر أن المركز يأتي ضمن كثير من المبادرات المهمة التي عملت إمارة منطقة المدينة على تنفيذها، للعمل على تطوير الأداء، في إطار دورها الإشرافي على الأجهزة الحكومية.
كما يشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع سوف تشتمل على ربط المركز بنظام الخرائط الجغرافية، لتكوين قاعدة بيانات معلوماتية يمكن أن تستفيد منها الجهات الحكومية في شتى المجالات، وتوفير صور فضائية بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بشكلٍ يسهم في مراقبة التعديات على الأراضي الحكومية، وتوفير المعلومات اللازمة للتعامل معها ومعالجتها، ويجري أيضًا ربط المركز بالمعلومات المتعلقة بالأحوال الجوية، وما يتصل بها من بيانات يتم تحديثها أولا بأول.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.