السودان يطرح مناطق زراعية حرة وفرصا واسعة للاستثمار

بحضور 100 شركة عربية وممثلين لـ«الفاو»

السودان يطرح مناطق زراعية حرة وفرصا واسعة للاستثمار
TT

السودان يطرح مناطق زراعية حرة وفرصا واسعة للاستثمار

السودان يطرح مناطق زراعية حرة وفرصا واسعة للاستثمار

شهد ملتقى ومعرض السودان العالمي للزراعة الذي انطلق بالخرطوم أمس إطلاق مبادرة لتأسيس مناطق زراعية حرة تستقطب الاستثمارات العالمية دون عوائق.
ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور عدد كبير من المسؤولين والوزراء وممثلي الشركات العالمية ومنظمة الفاو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
كما شهد الملتقى والمعرض المصاحب، طرح فرص واسعة للاستثمار في القطاع الزراعي، من خلال حزمة المشاريع الجاهزة، التي قدمتها وزارتا الاستثمار والزراعة والغابات.
ويبحث الملتقى أكثر من عشر أوراق عمل، تتناول الموارد الطبيعية الزراعية التي يتمتع بها السودان، والتحديات التي تعيق استغلال هذه الموارد بالكامل، حيث تشير الأرقام إلى أكثر من 200 مليون فدان صالحة وخصبة للزراعة، إلا أن المستغل منها لا يتعدى 47 مليون فدان.
كما يبحث الملتقى، الذي صاحبه معرض عالمي للآليات والتقنيات الجديدة فيما يخص الزراعة والأسمدة والبذور، قيام شراكات حقيقية بين رجال الأعمال المحليين والعالميين، لتنفيذ مشاريع بعينها، وسيتم تقسيم هذه الشركات إلى قطاعات متخصصة لتسهيل إدارة الأعمال بينها، ويبحث كذلك، كيفية الاستفادة من الأسواق العربية والخليجية خاصة السعودية، في تسويق ومبيعات المنتجات الزراعية السودانية، إضافة إلى الدور المطلوب من البلدان العربية والأفريقية لإنجاح خطط السودان الزراعية.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية لملتقى السودان العالمي للزراعة، وزيرا الزراعة والاستثمار وأمين اتحاد أصحاب العمل، حول الفرص والموارد الزراعية في السودان وتحدياتها، وبرامجهما لاستثمارها عبر هذا الملتقى، خاصة مبادرتي الأمير عبد الله للأمن الغذائي وعمر البشير للأمن الغذائي العربي، ومبادرة أصحاب العمل لتأسيس مناطق زراعية حرة.
واعتبر إبراهيم الدخيري وزير الزراعة، أن وجود مبادرتي الأمير عبد الله والرئيس عمر البشير في السودان وتركيزهما على الأمن الغذائي، يحفز المستثمرين للدخول في مشاريع زراعية ذات جودة عالية موجودة بالسودان، حيث تتوافر ميزات لنجاح المحاصيل المتنوعة في كل بقاع السودان، الذي يتوفر فيه عناصر الأرض والمياه، والطقس الزراعي المناسب، كما تنفذ الدولة برنامجا للحلول المتكاملة الزراعية، يعتمد على التقنيات ورفع إنتاجية الفدان، حيث نجح في رفع إنتاجية كثير من المحاصيل مثل الذرة، بنسب تزيد على 300 في المائة.
ودعا الدخيري الدول العربية والصين والهند وممثليها في الملتقى، إلى الدخول في شراكات زراعية، توفر أموالا وتقنية للاستثمار في القطاعات الزراعية المتنوعة في البلاد، معلنا أن لديهم مصفوفة بالمشاريع الزراعية، وصدرت كتيبات بها، تركز على تحقيق الأمن الغذائي العربي والاكتفاء الذاتي، خاصة محصول القمح، وذلك من خلال المشروع القومي لإنتاج القمح، الذي يستهدف زيادة المساحات المزروعة من 500 إلى مليون فدان هذا الموسم، بجانب عشرات المشاريع الزراعية الأخرى الجاهزة للاستثمار.
من جهته، أكد الدكتور مدثر حسين عبد الغني وزير الاستثمار، أن وزارته منحت إعفاءات وتسهيلات كاملة من الضرائب والجمارك للمستثمرين، وتم فتح نافذة واحدة للمستثمر، يجري من خلالها كافة التعامل في وقت وجيز، إضافة إلى تأسيس وحدات مختصة بالشراكة مع القطاع الخاص وأخرى لتلقى شكاوي المستثمرين.
وأشار مدثر إلى أن الملتقى، سيطرح رؤى السودان للتصدي للفجوة الغذائية في العالم العربي، البالغة أكثر من 43 مليار دولار، وذلك عبر آليات وسياسات تعمل على استقطاب وتشجيع الاستثمار في السودان.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.