بمدينة قسنطينة الجزائرية، رقص الحاضرون في المهرجان الدولي لموسيقى الجاز «ديما جاز» على مدار الليل متفاعلين مع العروض التي يقدمها موسيقيون من مختلف أنحاء العالم. ويعتبر مهرجان «ديما جاز» واحدًا من بين 150 مهرجانا رسميا تدعمها وزارة الثقافة الجزائرية.
ويقول المنظمون إن النسخة الرابعة عشرة من المهرجان هي الأكبر حتى الآن بحضور نحو 3 ألاف من عشاق الموسيقى في كل ليلة من ليالي المهرجان الذي يستمر ستة أيام، حسب «رويترز».
وافتتحت فرقة «سيلتك سوشيال كلوب» المهرجان فيما عزفت فرقة «كايرو جاز ستيشن»، وهي فرقة تقدم مزيجا من موسيقى الجاز وموسيقى الشرق الأوسط المعاصرة في اليوم الثاني.
وبين العازفين الأجانب كانت مغنية السول الأميركية مارثا هاي التي أثارت الجمهور وجعلتهم يقفون على أقدامهم طوال العرض.
وقالت: «كان مهرجان الجاز عظيما.. كما تعلمون ومثلما قلت فإن الناس جعلوني أشعر بأنهم استمتعوا بالعرض بنفس مقدار استمتاعي به. لذا فقد كان عظيما كما تعرفون وأشعر بحماس شديد لمشاركتي في مهرجان الجاز في قسنطينة».
وبين العروض الأخرى ما قدمه البريطاني كورتني باين بالإضافة إلى فرق لعزف موسيقى الأمازيغ الجزائرية.
وأعرب كثير من الحاضرين عن سعادتهم.
وقالت إحدى الحاضرات وتدعى سونيا: «قضينا لحظات جميلة جدا.. أحضر كل عام وفي كل عام أشعر بسعادة بالغة لحضور (ديما جاز) والحضور دائما في قسنطينة».
وقالت أخرى تدعى وردة: «استمتعت به حقا.. كان جميلا ومتنوعا.. (ديما جاز) حدث سنوي وعرض لا ينسى».
ويقول منظمو المهرجان إن «ديما جاز» في ازدهار. وقد أنشئ في عام 2003 على يد أربعة أصدقاء ومحبين لموسيقى الجاز لكنه نما وتطور منذ ذلك الحين.
وقال بوزيد زهير أحد منظمي المهرجان: «(ديما جاز) هو التقاء لشباب مدينة قاموا بتأسيس هذا المهرجان منذ أربعة عشر سنة بحيث بدأنا بعدد قليل من المتفرجين، أما الآن فقد بلغنا ثلاثة آلاف متفرج كل يوم وأظن بأنه الآن بعد أن حققنا هذا الحلم يجب أن نمر إلى أكثر احترافية لكي نصبح نموذجا للشباب لكي يأملوا ويؤمنوا بأنفسهم لتأسيس مهرجانات أو مشاريع مستقبلية».
أصوات جميلة ونغمات شجية في مهرجان «ديما جاز» بالجزائر
عروض فنية يقدمها موسيقيون من مختلف أنحاء العالم
أصوات جميلة ونغمات شجية في مهرجان «ديما جاز» بالجزائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة