أسواق الخليج تصعد.. والبورصة المصرية تتراجع

المؤشر السعودي قريب من أعلى مستوى في 7 أشهر

أسواق الخليج تصعد.. والبورصة المصرية تتراجع
TT

أسواق الخليج تصعد.. والبورصة المصرية تتراجع

أسواق الخليج تصعد.. والبورصة المصرية تتراجع

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في تعاملات هادئة أمس الأحد، بدعم من قوة الأسواق الناشئة بوجه عام، لكن المؤشر المصري تراجع عن الاتجاه الصعودي، الذي سلكه منذ تحرير سعر صرف الجنيه قبل ثلاثة أسابيع.
وارتفع المؤشر السعودي 0.7 في المائة إلى 6844 نقطة، على الرغم من أنه ما زال قريبًا من مستوى المقاومة الفنية المعادل لذروته في أبريل (نيسان)، والبالغ 6876 نقطة، والذي اختبره المؤشر ولم يكسره يوم الخميس الماضي، وسجلت أحجام التعامل هبوطًا حادًا.
وسجل مؤشر قطاع البتروكيماويات أداء دون المستوى، إذ انخفض 0.1 في المائة بعد هبوط شديد في أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي، وانخفض سهم كيان 1.8 في المائة.
لكن سهم البنك السعودي الأول قفز 1.6 في المائة، بعد تغيير الهوية التجارية للبنك بعد أن كان اسمه البنك السعودي الهولندي، وهو إجراء جاء بالتزامن مع سعي رويال بنك أوف سكوتلاند لجلب مشتر ٍلحصته البالغة نسبتها 40 في المائة.
وتركز الكثير من النشاط على الأسهم من الفئتين الثانية والثالثة التي يفضلها المضاربون المحليون من الأفراد، مثل سهم السعودية للأسماك، الذي قفز 3.9 في المائة.
وفي دبي زاد المؤشر 0.4 في المائة، مع صعود سهم الاتحاد العقارية الأكثر نشاطا 11.4 في المائة، إلى 0.93 درهم، في تعاملات هي الأكبر منذ يونيو (حزيران) 2015، وصعد السهم فوق المستوى المرتفع السابق الذي سجله هذا العام، والذي بلغ 0.91 درهم في مارس (آذار).
وزاد مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة، بدعم من ارتفاع سهم اتصالات القيادي اثنين في المائة، وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 في المائة مع صعود سهم بروة العقارية 2.4 في المائة.
أما باقي أسواق الخليج فقد شهدت تباينًا في الأداء، حيث زاد المؤشر الرئيسي في قطر بنحو 0.2 في المائة إلى 9734 نقطة، وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.3 في المائة إلى 5535 نقطة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بـ0.9 في المائة، ليصل إلى 1196 نقطة، بينما كانت بورصة عمان هي الاستثناء، حيث انخفض مؤشر بورصة مسقط بشكل طفيف، 0.4 في المائة، ليصل إلى 5519 نقطة.
وهبط المؤشر المصري 1.8 في المائة إلى 11146 نقطة، ويُرجح الهبوط الذي مني به المؤشر المصري إلى أن القفزة التي حققتها السوق بعد تحرير سعر صرف الجنيه في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، والذي دفع السوق إلى الصعود بما يصل إلى 37 في المائة، عند مستوى ذروة الأسبوع الماضي، قد تكون وصلت إلى النهاية مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح، وتركيزهم على البيئة الاقتصادية التي لا تزال صعبة في مصر. وانخفض سهم جلوبال تيلكوم 4.3 في المائة، في حين خسر سهم إعمار مصر 5.2 في المائة.
وأظهرت بيانات البورصة أن الأجانب ظلوا مشترين خالصين للأسهم المصرية أمس الأحد، كما كانوا منذ تحرير سعر الصرف، لكن بمبلغ متواضع وصل إلى نحو مليوني دولار فقط.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.