موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 5 من «داعش» في عملية أمنية شرق أفغانستان
نانجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول، أمس، إن خمسة من متمردي «داعش»، بما في ذلك باكستانيان، لقوا حتفهم خلال عملية تطهير في منطقة باتشيراجام في إقليم نانجارها شرق أفغانستان. وصرح عطا الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار، لوكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء بأن قوات الأمن قامت بعملية تطهير في محلية باسباشير في منطقة باتشيراجام ضد المتمردين. وأضاف أن باكستانيين اثنين كانا من بين متمردي «داعش» القتلى الذين ظلت جثامينهم في موقع الاشتباك، وتم العثور على بعض الوثائق التي تثبت هويتهم الباكستانية وقاذف صاروخي وبندقية كلاشنيكوف وبعض المتفجرات مع المتمردين القتلى. وتابع أنه تم خلال الهجوم تطهير مناطق موجا الخيل وجوندي خيل وتانجي خيل من المتمردين. وتم خلال العملية تحرير عدة أشخاص مدنيين، من بينهم امرأة، من قبضة المتمردين. وذكر خوجياني أنه كان قد تم احتجاز هؤلاء الأشخاص رهائن قبل قرابة شهر. كان تقرير للجنة «القاعدة» و«طالبان» التابعة للأمم المتحدة قد ذكر، نقلا عن مصادر حكومية أفغانية، أن هناك على ما يبدو توسعا كبيرا لتنظيم داعش في أفغانستان، موضحا أن المجموعات المرتبطة بالتنظيم تنشط في 25 ولاية بأفغانستان من أصل 34 ولاية.

قتلى وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية
مقديشو - «الشرق الأوسط»: قال شاهد عيان إن سيارة مفخخة انفجرت قرب سوق مزدحمة في العاصمة الصومالية مقديشو أمس. ونقلت إذاعة «شبيلي» عن شاهد العيان من موقع الانفجار قوله إن سيارة محملة بالمتفجرات انفجرت عند ملتقى طرق سوق بيرتا في منطقة وابيري في مقديشو، ما أسفر عن مقتل كثير من المدنيين في السوق. وأقامت قوات الأمن طوقا أمنيا حول موقع الانفجار في الوقت الذي توجهت فيه سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، بحسب شاهد العيان. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الانفجار.

إندونيسيا تعتقل متشددًا كان يخطط لتفجير سفارة ميانمار
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الشرطة في إندونيسيا إنه تم اعتقال متشدد مشتبه به وضبط كمية كبيرة من مواد تفجيرية كان يعتزم استخدامها في هجمات على مبان حكومية وعلى سفارة ميانمار في جاكرتا الشهر المقبل. وأضاف أن المشتبه به يدعى ريو بريانتا ويباوا ويبلغ من العمر 23 عاما واعتقل في جاوة الغربية الأسبوع الماضي، ويُعتقد أنه عضو في جماعة إندونيسية تؤيد تنظيم داعش. وذكرت وسائل إعلام أن كمية المتفجرات المضبوطة كانت ستؤدي إلى تفجير يزيد في قوته على مثلي قوة القنبلة التي قتلت 202 شخص في ملهى ليلي في بالي في 2002. قال بوي رافلي عمار، المتحدث باسم الشرطة، في مؤتمر صحافي، أمس، إن الشرطة صادرت كتبا وراية تشبه رايات «داعش» وطلقات نارية وعددا من الأسلحة، منها بندقية خرطوش وبلطة. وأضاف: «نحن الآن نحاول أن نعرف كيفية تخطيطه للأمر وهل كان يعمل بمفرده وكيف تمكن من الحصول على المال الذي اشترى به هذه الكمية الكبيرة من المواد التفجيرية». وقال إن المشتبه به يحمل درجة جامعية في العلوم الزراعية ولا يعمل، وإنه تعلم بنفسه كيفية صنع القنابل وكان يعتزم توزيع عبوات ناسفة في عدة أماكن بإندونيسيا. وشهدت إندونيسيا سلسلة من الهجمات المرتبطة بتنظيم داعش هذا العام، أكبرها هجوم بالأسلحة النارية والقنابل في العاصمة جاكرتا مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى في يناير (كانون الثاني). من جهة أخرى، ألقت الشرطة القبض على تسعة يشتبه في تعاطفهم مع «داعش» وقالت إنهم حرضوا على العنف خلال احتجاج حاشد في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) دعا المشاركون فيه لإقالة حاكم جاكرتا المسيحي متهمين إياه بازدراء القرآن.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.