«التعاون الإسلامي» تدين التفجيرات في تركيا والاعتداء الإرهابي بمصر

قدمت التعازي لأسر الضحايا

«التعاون الإسلامي» تدين التفجيرات في تركيا والاعتداء الإرهابي بمصر
TT

«التعاون الإسلامي» تدين التفجيرات في تركيا والاعتداء الإرهابي بمصر

«التعاون الإسلامي» تدين التفجيرات في تركيا والاعتداء الإرهابي بمصر

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرات الإرهابية في ولايتي أضنة وشرناق بتركيا، الخميس الماضي، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأعرب يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان صادر عن المنظمة، عن خالص التعازي لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب تركيا في فقدان أرواح الأبرياء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، واستنكاره الهجوم، الذي وصفه بالعمل الإجرامي الجبان.
وأكد العثيمين مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي ضد الإرهاب بصوره وتجلياته كافة، مشددا على ضرورة ملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجيرات والجماعات التي تقف وراءهم، معبرا عن مساندة المنظمة الكاملة للحكومة التركية في مكافحة الإرهاب والدفاع عن أمنها القومي والحفاظ على سلامة أراضيها واستقرارها.
كما أدانت المنظمة في بيان لها، أمس، بشدة، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التأمين في محافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود المصريين.
وأكد الأمين العام العثيمين تضامن المنظمة التام مع مصر في جهودها لمكافحة الإرهاب وكل ما يهدد أمنها واستقرارها، معربا عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مجددًا موقف المنظمة الثابت في إدانة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».