عمر مسعود: الاتحاد ليس جاهزًا للخصخصة

وعد بمفاجآت سارة للجماهير في احتفال الـ90 عامًا

جانب من تدريبات الاتحاد مؤخرًا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات الاتحاد مؤخرًا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

عمر مسعود: الاتحاد ليس جاهزًا للخصخصة

جانب من تدريبات الاتحاد مؤخرًا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات الاتحاد مؤخرًا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أكد عمر أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد بالإنابة، أن ناديه ليس مهيئا الآن للخصخصة، وأنه لا يزال في الطريق إلى ذلك من خلال العمل على تغيير النظام المعمول به إلى نظام مؤسساتي.
وشدد مسعود خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أن السعر الحقيقي لناديه يكمن في جماهيره، حيث تعتبر الأصل ذات القيمة الأعلى، مبينًا أن من أولويات المستثمر التي سيتم مراعاتها الشعبية الجماهيرية للنادي، حيث إمكانية دعم جماهير النادي للمنتجات ودعم ناديهم، منوهًا بأن جماهير ناديه ليست عاشقة فقط، بل داعم أكبر للفريق ولجميع منتجاته.
واستبعد أن تكون الديون عائقًا أمام ناديه في مرحلة تطبيق قرار الخصخصة على اعتبار أن المستثمر سيضع أمامه دراسة جدوى كاملة لـ10 سنوات على أقل تقدير، حيث سيحرص على المردود الذي سيعود، وإذا كانت الديون سيتم سدادها في سنة أو سنتين مع ربحية للشركة في المرحلة التالية، مشيرًا إلى ناديه من أوائل الأندية الكبار سمعة وتاريخًا ناصعًا، ليس على الصعيد المحلي فقط، بل تجاوز ذلك خليجيًا وقاريًا.
وأوضح أن احتفال ناديه في ذكرى مرور 90 عامًا على تأسيسه هو فخر لكل منتم للنادي العريق والشامخ، مشيرًا إلى أن مواجهة فريق أتلتيكو مدريد الإسباني في 30 ديسمبر (كانون الأول) المقبل سيصاحبها عدد من المفاجآت، التي يأمل أن تنال إعجاب جماهير ناديه، مشيرًا إلى اعتماد قمصان خاصة للفريق سيرتديها اللاعبون في المباراة الودية، مبينًا أنه سيتم تحديد أسعار التذاكر وموعد طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، طالب المدرب التشيلي سييرا من اللاعبين نسيان نتيجة المباراة الماضية أمام النصر التي خسرها الفريق بهدف نظيف، والعمل على تعويضها بدءا من مواجهة الفريق المقبلة أمام القادسية السبت المقبل ضمن الجولة العاشرة للدوري السعودي للمحترفين.
جاء ذلك خلال اجتماع المدرب باللاعبين قبل انطلاق المران الذي شدد من خلاله على أن كل الذي فقده الفريق ثلاث نقاط، وأن ثقته بهم كبيرة لتعويض الخسارة والعودة لنغمة الانتصارات وإسعاد جماهيرهم.
وقد انتهج المدرب سييرا السرية بدءًا من تحضيرات الفريق أمس إلى حين موعد المباراة، وذلك بإغلاق الطرق كافة المؤدية إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، لإبعاد اللاعبين عن أي ضغوط، والتفرغ للتركيز لأداء التدريب وتطبيق كل لاعب ما يطلب منه.
وينتظر أن تغادر بعثة فريق الاتحاد غدًا (الجمعة) إلى الدمام، حيث سيختتم الفريق تحضيراته هناك لمواجهة فريق القادسية، وذلك وسط طموحات بالعودة من الشرقية بالنقاط الثلاث والمستوى الذي يرضي طموحات جماهيره.
إلى ذلك، حددت إدارة نادي القادسية أسعار تذاكر المواجهة التي ستجمعها أمام الاتحاد، بـ40 ريالا للدرجة العادية، وللممتازة 100، والفضية 300، والذهبية بـ500 ريال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.