غسان شربل رئيسًا لتحرير «الشرق الأوسط»

رئيس مجلس الإدارة شكر الزميل الدوسري على جهوده المميزة خلال الفترة الماضية

الأمير بدر بن عبد الله ....غسان شربل
الأمير بدر بن عبد الله ....غسان شربل
TT

غسان شربل رئيسًا لتحرير «الشرق الأوسط»

الأمير بدر بن عبد الله ....غسان شربل
الأمير بدر بن عبد الله ....غسان شربل

أصدر الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، قرارًا بتعيين الإعلامي اللبناني غسان شربل رئيسًا لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، وذلك ابتداء من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
وعلق الأمير بدر قائلاً: «التعيين ينسجم مع الرؤية المستقبلية للمجموعة السعودية الساعية لتمكين أفضل القيادات الصحافية للارتقاء بكل الإصدارات واستمرار ريادتها».
وأضاف الأمير بدر: «غسان شربل اسم غني عن التعريف في المجال الإعلامي والثقافي، وله تجربة مميزة اكتسبها خلال مسيرته الصحافية الطويلة».
وختم الأمير تصريحه بالقول: «ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نشكر رئيس تحرير (الشرق الأوسط) السابق سلمان الدوسري على كل ما بذله من جهود مميزة خلال الفترة الماضية، وسوف يستمر كاتبًا في صحيفة (الشرق الأوسط)».
يذكر أن الزميل غسان شربل عمل مديرًا للتحرير في القسم السياسي بصحيفة «الشرق الأوسط»، قبل أن ينتقل للعمل في مجلة «الوسط» التي كانت تصدر عن «دار الحياة»، ثم رئيس تحرير لها، ومن ثم رئيس التحرير المساعد لصحيفة «الحياة»، وأخيرًا رئيس تحرير لها منذ يونيو (حزيران) 2004.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.