400 شاب وشابة من السعودية وبريطانيا يخوضون تحدي «هاكاثون مسك»

تنافس على إنجاز ابتكار تقني يسهم في تحسين الخدمات الطبية

400 شاب وشابة من السعودية وبريطانيا يخوضون تحدي «هاكاثون مسك»
TT

400 شاب وشابة من السعودية وبريطانيا يخوضون تحدي «هاكاثون مسك»

400 شاب وشابة من السعودية وبريطانيا يخوضون تحدي «هاكاثون مسك»

تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، مساء غد، تحدي «هاكاثون مسك 2016» الذي يجتمع خلاله 400 شاب وشابة نصفهم من السعودية والنصف الآخر من المملكة المتحدة، عبر بث مباشر بالأقمار الصناعية، للتنافس على إنجاز ابتكار تقني يسهم في تحسين الخدمات الطبية أو الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.
وتسعى مؤسسة «مسك الخيرية» من خلال هذه المسابقة الدولية الثنائية بين الدولتين إلى توظيف التقدم التقني وما يصاحبه من إبداعات شبابية في تطوير حلول تقنية في المجال الصحي ومواجهة ما يعتريه من تحديات على مستوى تقديم الخدمات الطبية، وتحسين الصحة العامة، والإسهام أيضًا في إيجاد جيل جديد من أصحاب المشاريع المبتكرة في مجالات من شأنها خدمة ملايين البشر حول العالم، حيث تأخذ المسابقة من عبارة «الإنترنت الطبي للأشياء» شعارًا لها.
وتتمثل مسابقة «هاكاثون مسك 2016» في جمع 400 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و32 عامًا، من الموهوبين والمبدعين المهتمين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة وتطوير الحلول التقنية، والتصميم والبحث والتحليل، والابتكار الصحي، بحيث يتاح لهم تشكيل فرق عمل للتنافس على ابتكار منجز تقني في المجال الصحي خلال 48 ساعة عمل متواصلة بين الرياض ولندن، يلي ذلك تقييم من قبل لجنة محكمين وخبراء وشركاء أعمال من دول مختلفة حول العالم، لاختيار الابتكار الفائز وفق معايير محددة، فيما ستحصل الفرق الفائزة على دعم بقيمة 35 ألف دولار، وتحويل ابتكاراتهم إلى مشروع استثماري.
ويشهد تحدي «هاكاثون مسك» شراكة منظمات وشركات سعودية وعالمية رائدة في مجالات التقنية والابتكار والصحة والاستثمار، وهي شركة مايكروسوفت، وشركة سيسكو، وشركة سي فايف «C5»، وشركة أمازون، وشركة سيمنس وشركة أوراكل، وحاضنة بادر، وشركة الاتصالات السعودية، ومجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، والمجلس الثقافي البريطاني، والسفارة البريطانية في الرياض، وشركة «هيلث تك ويمن»، وشركة «تك لندن أدفوكيت»، ومنظمة «ويمن هو كود»، وشركة «ستيميتز»، ومنتجعات الفيصلية بدرة الرياض.
ويعد تحدي «هاكاثون مسك» أحد مبادرات مؤسسة مسك الخيرية الهادفة إلى غرس التعلم والقيادة بين الشباب السعودي من خلال تقديم برامج إبداعية، بالتعاون مع الشركاء والمنظمات المحلية والعالمية في مجالات متنوعة ومبتكرة، في حين تحمل هذه الفعالية أبعادًا إنسانية وتنموية، فهي من جانب، توظف التقنية في مواجهة المشكلات المتزايدة في مجال الصحة، ومن جانب آخر، تسهم في إيجاد جيل من رواد الأعمال الشباب وتحفيزهم لاستثمار إبداعاتهم ومعارفهم في إيجاد حلول تقنية تخدم الناس وتجعل من هذه الإبداعات مشاريع استثمارية يستفيدون منها على أرض الواقع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.