إذاعة «هنا الخليج العربي» تنطلق من البحرين اليوم

مديرها وعد بالقفز على الخطاب المحلي الضيق

وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي الرميحي يستقبل فريق عمل إذاعة «هنا الخليج العربي»
وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي الرميحي يستقبل فريق عمل إذاعة «هنا الخليج العربي»
TT

إذاعة «هنا الخليج العربي» تنطلق من البحرين اليوم

وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي الرميحي يستقبل فريق عمل إذاعة «هنا الخليج العربي»
وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي الرميحي يستقبل فريق عمل إذاعة «هنا الخليج العربي»

تنطلق مساء اليوم من البحرين إذاعة «هنا الخليج العربي» بشكل رسمي، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وسيغطي بث إذاعة «هنا الخليج العربي» في المرحلة الأولية كلاً من البحرين والسعودية والكويت، وستعمل بطاقم إعلامي من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعكس الهوية الخليجية الجامعة لدول المجلس.
وقال يونس سلمان مدير الإذاعة: «ستتناول الإذاعة مواضيع تحظى بالاهتمام المشترك بين أبناء دول المجلس، وتناقش القضايا المختلفة برؤية خليجية موحدة، كما ستعكس روح الوحدة والهوية الخليجية من خلال البرامج والمواد المذاعة المواضيع المطروحة».
وأضاف أن المحطة الإذاعية تستهدف الخروج بخطاب خليجي واحد لجميع فئات المجتمع الخليجي يطرح الأهداف والهموم المشتركة ويعزز الروابط الأخوية بين أبناء دول مجلس التعاون، كما ستعمل على غرس قيم المواطنة والانتماء للخليج العربي ودعم الأهداف الوحدوية الخليجية، وإبراز العنصر البشري الخليجي كثروة أساسية من المهم استثمارها، مع الترويج للخليج العربي كمنطقة منفتحة على العالم وجامعة لمختلف الثقافات.
ووعد بمخاطبة جميع أبناء مجلس التعاون بلغة المواطن الخليجي والقفز على الخطاب المحلي الضيق، وتابع: «ستستثمر الإذاعة التراث الخليجي المتنوع الغني والممتد على مساحة دول المجلس، وستعمل على نشر هذا التراث وتعريف المواطن الخليجي بعمقه الثقافي والتاريخي والفني».
وستبدأ الإذاعة برامجها مساء اليوم بأوبريت بحريني مصغر، كما ستبث الإذاعة سهرة فنية خاصة من الكويت.
وذكر سلمان أن البث في الساعات الأولى سيشمل ثلاث دول هي البحرين والسعودية والكويت، فيما ستأتي باقي الدول الخليجية تباعًا بعد تخصيص الترددات لها، متمنيًا أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن لتغطية مساحة البث المستهدفة.
ولفت إلى أن قائمة برامج الإذاعة ستضم برنامج صباحكم خليجي وأصداء خليجية الذي يناقش القضايا الخليجية السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى البرامج المباشرة والحوارية التي تناقش قضايا الشأن العام الخليجي وتوصيل الرسائل المهمة إلى المواطن الخليجي، كما ستجري الإذاعة لقاءات مع شخصيات خليجية ومتخصصين، وتقدم للمستمع تغطية للمجالات السياسية والاجتماعية والشبابية وشؤون الأسرة والاقتصاد والرياضة والثقافة.
وتطرق إلى أن الإذاعة ستخصص مساحة لطرح مضامين وسطية معتدلة تهدف إلى توعية المواطن الخليجي بقضاياه المهمة وتفعيل دوره في المسيرة التنموية الخليجية، إضافة إلى إفراد مساحة مهمة للبرامج الأسرية لتعزيز دور الأسرة الخليجية باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الخليجي وتنشئة جيل واعد يعتز بانتمائه إلى الخليج العربي ويعي أهمية مساهمته في بناء أوطانه.
وتخصص الإذاعة مساحة للبرامج الرياضية بجانبيها الترفيهي والتوعوي باعتبار القطاع الرياضي على موعد بمستقبل كبير في منطقة الخليج العربي، ما يدفع لتأسيس بنية تحتية تستوعب المناسبات والفعاليات الرياضية.
كما ستخصص الإذاعة مساحة للبرامج الثقافية باعتبار الخليج مساحة ثقافية جامعة ويملك من الإرث الحضاري والفني والتاريخي الكثير، ما يمكن الشعوب الخليجية من الانفتاح على الفعاليات الثقافية والأدبية في المنطقة والعالم.
وأضاف سلمان أن القسم الآخر من برامج بث الإذاعة سيتمثل في برامج مسجلة يتم إنتاجها في دول المجلس بجميع أنواعها، بما في ذلك البرامج المنوعة والتراثية والاجتماعية والفنية التي تعرّف المواطن الخليجي بتاريخه وتعزز انتماءه العربي، إضافة إلى البرامج المختلفة التي تم إنتاجها من مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.