تصاميم العملات المعدنية البريطانية تتيح فرصًا ربحية وفيرة

إصدارات فئة «50» بنسًا تصل أسعارها إلى 3 آلاف جنيه

إصدار الألعاب الأولمبية تصل عملاته إلى 3 آلاف جنيه
إصدار الألعاب الأولمبية تصل عملاته إلى 3 آلاف جنيه
TT

تصاميم العملات المعدنية البريطانية تتيح فرصًا ربحية وفيرة

إصدار الألعاب الأولمبية تصل عملاته إلى 3 آلاف جنيه
إصدار الألعاب الأولمبية تصل عملاته إلى 3 آلاف جنيه

ينقسم هواة جمع العملات إلى قسمين، منهم من يجمعها للمتعة الشخصية البحتة، حيث لا توجد نية لجني الأرباح المادية. أما القسم الآخر، فيكون الدافع الرئيسي له هو الاستثمار وجني الأرباح المادية، ناهيك بوجود مراكز أبحاث تجمعها لغرض الدراسة والبحث العلمي. لا بد أن يلاحظ المقيم في المملكة المتحدة أو حتى زوارها اختلاف تصاميم العملات البريطانية المعدنية. فكل فئة تحمل أشكالاً مختلفة قد لا يعرف قيمتها إلا المهتمون بجمع العملات. تعد فئة الـ50 بنسا من أكثر العملات المعدنية تنوعًا في الأشكال والتصاميم. فهناك كثير من الفئات النادرة التي يتم تداولها في الحياة اليومية من دون علم أصحابها بقيمتها. تنوع أشكالها ورموزها، التي تعبر عن قصص وأحداث مختلفة، يجعل لها مكانة خاصة لدى هواة جمع العملات، لا سيما المهتمين بالاستثمار والربح.
فعلى سبيل المثال، قد تصل نسخة الصندوق العالمي للطبيعة (دبليو دبليو إف) لعام 2011 إلى مائتي جنيه إسترليني، أما نسخة الحدائق النباتية الملكية المعروفة بـ«كيو غاردين»، فقد تصل إلى 50 جنيها إسترلينيا.
وأكثر ما يميز فئة الـ50 بنسا هي إطلاق الحكومة البريطانية ملايين النسخ منها تحمل صور للألعاب الأولمبية. وتعد الفئة التي نُقش عليها سباح ذو ملامح وجه بارزة الأغلى بينها، حيث قد تصل إلى 3 آلاف جنيه إسترليني على موقع «إي باي» المتخصص لبيع وشراء العملات.
أما أكثر عملة أصبحت تحمل طبيعة متناقضة، فهي التي نقشت على عدة نجوم، في إشارة إلى ذكرى رئاسة بريطانيا المجلس الأوروبي. ما زالت هذه الفئة تستهوي هواة جمع العملات حتى بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.