من سيشتري الأندية السعودية المحترفة الـ14

تكشف عن مُلاك محتملين بعد قرار مجلس الوزراء أمس

الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز - الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز - عبد الرحمن الراشد - صالح كامل - الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز
مباريات الدوري السعودي دائما ما تحظى بتغطية إعلامية واسعة وتنافس مثير (تصوير: محمد المانع)
الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز - الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز - عبد الرحمن الراشد - صالح كامل - الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز مباريات الدوري السعودي دائما ما تحظى بتغطية إعلامية واسعة وتنافس مثير (تصوير: محمد المانع)
TT

من سيشتري الأندية السعودية المحترفة الـ14

الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز - الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز - عبد الرحمن الراشد - صالح كامل - الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز
مباريات الدوري السعودي دائما ما تحظى بتغطية إعلامية واسعة وتنافس مثير (تصوير: محمد المانع)
الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز - الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز - عبد الرحمن الراشد - صالح كامل - الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز مباريات الدوري السعودي دائما ما تحظى بتغطية إعلامية واسعة وتنافس مثير (تصوير: محمد المانع)

تدخل الرياضة السعودية مرحلة متقدمة من العمل الاحترافي في التعاملات المالية والنظر إليها كصناعة تجلب ملايين الريالات وتحدث عشرات الآلاف من الوظائف للشباب السعودي بعد قرار مجلس الوزراء السعودي يوم أمس الاثنين، والذي يعتبر نقطة تحول تاريخية في تاريخ الرياضة السعودية، وذلك بالموافقة على خصخصة الأندية وفقا لما رفعه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ويترقب رجال الأعمال البارزون في كافة المناطق السعودية التي تتواجد فيها أندية دوري المحترفين السعودي تفاصيل وآلية خصخصة الأندية للمبادرة بامتلاك هذه الأندية التي سيتم تحويلها خلال الفترة القريبة القادمة لشركات تجارية وفق شروط تضعها الهيئة العامة للرياضة التي يرأسها الأمير عبد الله بن مساعد وبالتنسيق مع وزارة التجارة والاقتصاد لمنح هذه الشركات «الأندية» التراخيص.
ووفقا لقرار مجلس الوزراء السعودي فإن الخصخصة ستكون خلال الفترة الحالية محصورة على الأفراد ورجال الأعمال السعوديين دون السماح للشركات الأجنبية والمحلية بالدخول وشراء هذه الأندية بعد قرار الخصخصة وتحويلها لشركات تجارية.
«الشرق الأوسط» تقدم قراءة توقعية لأبرز الأسماء المتوقعة والمحتملة أن تدخل بقوة في سباق شراء هذه الأندية البالغ عددها أربعة عشر ناديا بعد طرحها للبيع وفقا لآليات خاصة ستكشف النقاب عنها لاحقا هيئة الرياضة.
في العاصمة السعودية الرياض تحضر ثلاثة أندية ذات تواجد دائم في المنافسة على البطولات وهي الهلال والنصر والشباب، والأخير يحظى بموقع مميز لمقره قد يمنحه قيمة عالية للميزة التي يملكها وهي الأصول العقارية التي بالإمكان الاستثمار فيها بأفكار متعددة.
في الهلال تعددت أسماء رجال الأعمال البارزين المتوقع دخولهم بقوة للمنافسة على شراء النادي أو الدخول في تحالف مشترك للظفر بالنادي الأزرق، ويحضر في المقدمة الأمير الوليد بن طلال الذي يحضر في قائمة أبرز عشرة أثرياء حول العالم، إضافة إلى الأمراء فيصل بن سلطان بن عبد العزيز وأخيه الأمير الشاب أحمد بن سلطان والذي كانت الأنظار تتجه إليه قبل فترة قليلة لتسلم رئاسة النادي، إضافة إلى الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رجل الأعمال المعروف والداعم منذ سنوات طويلة لفريق الهلال وهو أحد أقطاب الشركات الكبرى في البلاد حيث إدارته لشركة المراعي والأمراء عبد الرحمن بن مساعد وسعود بن محمد العبد الله الفيصل.
كثيرون يتحدثون عن أن شراء نادي الهلال الذي سيكون سعره عاليا جدا بسبب قيمته ومكانته التاريخية وشعبيته الجارفة سيكون وفق تحالفات قد يقودها رجال أعمال يعشقون النادي.
ويعني ذلك أن الشراء قد يتم وفق تحالفات كبرى من بين أشهر الداعمين للنادي في السنوات الأخيرة ليحظوا بملكية الهلال.
أما غريمه التقليدي نادي النصر فحتما سيكون هو الآخر مطمعا للكثير من رجال الأعمال المنتسبين للكيان الأصفر ويحضر في المقدمة الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي الحالي ووالده الأمير تركي بن ناصر الذي كان يترأس هيئة أعضاء الشرف قبل استقالته مؤخرا فضلا عن أعضاء شرف آخرين في النادي قد يكونون مفاجأة للوسط الرياضي في حال رغبتهم في التملك أو قيادة تحالف كبير لشراء نادي النصر، إضافة إلى ذلك يحظى نادي النصر بعدد من رجال الأعمال الصاعدين بقوة والمتوقع دخولهم على هيئة تحالفات لشراء النادي ويبرز منهم عبد الله العمراني نائب رئيس مجلس الإدارة الحالي.
أما نادي الشباب فتتجه الأنظار بصورة سريعة ومباشرة نحو الأمير خالد بن سلطان وأبنائه، حيث ارتبط اسم الأخير بالدعم المستمر منذ سنوات لليث الشبابي حتى بات رئيسا فخريا للنادي، إضافة إلى حضور اسم الأمير عبد الرحمن بن تركي بن عبد العزيز أحد أبرز الأسماء الشابة التي كان لها دور كبير في دعم الشباب في التسعينات ومطلع الألفية الجديدة.
وكذلك رجل الأعمال الأبرز خالد البلطان والذي تولى رئاسة النادي لسنوات طويلة والأخير صرف أكثر من 300 مليون ريال على النادي بحسب تصريحاته الصحافية.
وبالاتجاه إلى غرب السعودية حيث تتواجد أندية الأهلي والاتحاد في مدينة جدة الممتدة على ساحل البحر الأحمر ونادي الوحدة في العاصمة المقدسة مكة المكرمة، ففي النادي الأخضر يبرز اسم الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز الذي ارتبط اسمه لسنوات طويلة بالدعم الكبير الذي قدمه للنادي الأهلي حيث يتوقع أن يتقدم لشرائه فور طرحه للبيع خلال الأيام القادمة.
ويعرف الأهلاويون والوسط الرياضي أن الأمير خالد بن عبد الله قدم خلال العامين الماضيين أكثر من 200 مليون ريال آخرها نحو 60 مليونا للنادي لمساعدته في سداد ديونه المترتبة عليه.
أما نادي الاتحاد فتبدو الصورة ضبابية من حوله خاصة في الفترة الأخيرة التي باتت الديون عائقا كبيرا أمام مستقبل النادي الأعرق في السعودية، ورغم ذلك فإن قائمة منسوبي النادي وشرفييه تحظى بتواجد الكثير من رجال الأعمال يبرز منهم العضو الداعم المبتعد منذ 4 أعوام عبد المحسن آل الشيخ ورجل الأعمال صالح كامل ومنصور البلوي وكثير من العوائل الثرية في مدينة جدة المتوقع دخوله لشراء النادي.
أما نادي الوحدة فسيكون هو الآخر مطمعا للأسر الثرية في مدينة مكة المكرمة حيث يحضر في المقدمة صالح كامل وعائلة فقيه وعائلة التونسي، حيث تحظى العاصمة المقدسة بتواجد الكثير من رجال الأعمال الأثرياء.
وفي منطقة القصيم حيث يتواجد قطبا مدينة بريدة ناديا التعاون والرائد، حيث يتوقع أن يدخل في سباق امتلاك نادي التعاون تحالفات يقودها سليمان العمري وعبد العزيز الحميد وأحمد أبا الخيل وعلي التويجري وفهد المحيميد، أما نادي الرائد فيبرز فيه عبد العزيز التويجري وموسى الموسى وعبد الرحمن الشتيوي وفهد المطوع وخالد السيف، أما نادي الفيصلي المتواجد في منطقة سدير فيتوقع أن يتقدم لشرائه رجل الأعمال الأبرز في المنطقة عبد الله العقيل وهو أحد ملاك شركة جرير ومعه في ذلك ملاك شركة الدريس الخاصة بالمحروقات.
وفي المنطقة الشرقية حيث تتواجد أندية القادسية والاتفاق والخليج والفتح والباطن، حيث يتوقع أن يحظى نادي القادسية بتحالفات يقودها رجال الأعمال أحمد الزامل وطارق التميمي وعبد الله الهزاع ومعدي الهاجري لامتلاك النادي المتواجد في مدينة الخبر، أما الاتفاق فتتجه الأنظار صوب هلال الطويرقي وعبد الرحمن الراشد وعبد الرحمن البنعلي إضافة إلى عبد العزيز الدوسري وتحالفات متوقعة بين عدد من الأسر الثرية كأسرة المسحل والدبل المنتسبة للنادي الكبير.
أما نادي الخليج فيبرز في مدينته محمد المطرودي إضافة إلى رجل الأعمال عبد الله السيهاتي، أما نادي الفتح فيتوقع أن يحظى بمنافسة بين عائلتي العفالق والراشد إضافة إلى تحالفات متوقعة بين أسرتي الجبر والصويغ التي عرفت بدعمها المستمر للنادي، وأخيرا نادي الباطن المتواجد في مدينة حفر الباطن والصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي حيث يتوقع أن يحظى بإقبال رجال الأعمال الأبرز في منطقته.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.