شيخ الأزهر متراجعًا: لم أقصِ مذهبًا في مؤتمر غروزني

الطيب أكد أن البيان الختامي لم يعرض عليه قبل إصداره

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر («الشرق الأوسط»)
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر («الشرق الأوسط»)
TT

شيخ الأزهر متراجعًا: لم أقصِ مذهبًا في مؤتمر غروزني

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر («الشرق الأوسط»)
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن البيان الختامي لمؤتمر «أهل السنة والجماعة» الذي عقد في «غروزني» لم يعرض عليه قبل إصداره؛ بل لم يكن وفد الأزهر الرسمي موجودا في العاصمة الشيشانية حين أُعلن، ومن ثم فإن الأزهر غير مسؤول عن هذا البيان.
وأكد الطيب أن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بالمؤتمر لا تحتوي على أي إشارة من قريب أو من بعيد إلى إقصاء طائفة دون أخرى، والكلمة موثقة ومذاعة، حيث ركزت على وضع الأمة الحالي؛ وهو بالطبع وضع لا علاج له ولا دواء له؛ إلا بوحدة المسلمين، وأن هدف الزيارة هو جمع المسلمين ولم شملهم وليس إبعاد فريق وإبقاء آخر.
وسبق أن تبرأ الأزهر بالقاهرة من البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في أغسطس (آب) الماضي، وأثار انتقادات واسعة.
وأضاف الطيب أن الأزهر على لسان شيخه في القرن الواحد والعشرين يقول: «يا أهل السلف أنتم من جملة أهل السنة والجماعة»، وهذا المفهوم بهذا العموم الذي يشمل علماء المسلمين وأئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدثين وأهل التصوف والإرشاد، وأهل النحو واللغة.
وقال شيخ الأزهر: «أنا لا أجامل السلفيين حين أقول ذلك»، موضحا: «لم أزر الشيشان لأقول تمسكوا بالأشعرية والماتريدية وأقصوا المذاهب الأخرى، لأن هؤلاء شيوخي وهؤلاء أئمتي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.