أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن البيان الختامي لمؤتمر «أهل السنة والجماعة» الذي عقد في «غروزني» لم يعرض عليه قبل إصداره؛ بل لم يكن وفد الأزهر الرسمي موجودا في العاصمة الشيشانية حين أُعلن، ومن ثم فإن الأزهر غير مسؤول عن هذا البيان.
وأكد الطيب أن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بالمؤتمر لا تحتوي على أي إشارة من قريب أو من بعيد إلى إقصاء طائفة دون أخرى، والكلمة موثقة ومذاعة، حيث ركزت على وضع الأمة الحالي؛ وهو بالطبع وضع لا علاج له ولا دواء له؛ إلا بوحدة المسلمين، وأن هدف الزيارة هو جمع المسلمين ولم شملهم وليس إبعاد فريق وإبقاء آخر.
وسبق أن تبرأ الأزهر بالقاهرة من البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في أغسطس (آب) الماضي، وأثار انتقادات واسعة.
وأضاف الطيب أن الأزهر على لسان شيخه في القرن الواحد والعشرين يقول: «يا أهل السلف أنتم من جملة أهل السنة والجماعة»، وهذا المفهوم بهذا العموم الذي يشمل علماء المسلمين وأئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدثين وأهل التصوف والإرشاد، وأهل النحو واللغة.
وقال شيخ الأزهر: «أنا لا أجامل السلفيين حين أقول ذلك»، موضحا: «لم أزر الشيشان لأقول تمسكوا بالأشعرية والماتريدية وأقصوا المذاهب الأخرى، لأن هؤلاء شيوخي وهؤلاء أئمتي».
...المزيد
شيخ الأزهر متراجعًا: لم أقصِ مذهبًا في مؤتمر غروزني
الطيب أكد أن البيان الختامي لم يعرض عليه قبل إصداره
شيخ الأزهر متراجعًا: لم أقصِ مذهبًا في مؤتمر غروزني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة