340 حصانًا عربيًا أصيلاً في منافسة على لقب الأجمل بالقاهرة

مهرجان يجمع حكامًا من أبرز خبراء الخليج والعالم

من الخيول المشاركة في المهرجان السنوي بالقاهرة («الشرق الأوسط»)
من الخيول المشاركة في المهرجان السنوي بالقاهرة («الشرق الأوسط»)
TT

340 حصانًا عربيًا أصيلاً في منافسة على لقب الأجمل بالقاهرة

من الخيول المشاركة في المهرجان السنوي بالقاهرة («الشرق الأوسط»)
من الخيول المشاركة في المهرجان السنوي بالقاهرة («الشرق الأوسط»)

انطلقت بالقاهرة فعاليات مهرجان الخيول ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ الأصيلة، في دورته ﺍﻟﺤﺎﺩية ﻭﺍﻟﻌﺸﺮين، بحضور عدد ﻣﻦ السفراء ﺍﻟﻌﺮب ﻭالأجانب في ﻣﺼﺮ.
ويحظى المهرجان الذي انطلقت فعالياته أول من أمس وينتهي اليوم، في محطة الزهراء للخيول، التابعة لوزارة الزراعة المصرية، بمكانة عالية عالميًا تجذب عددًا من الشخصيات المهمة على المستوى العام والخاص، ممثلة في محبي الخيول ومربيها من الأمراء العرب ورجال المال والأعمال، والشخصيات العامة العالمية التي تهتم بهذا المجال.
وتعد بطولة الزهراء لجمال الخيول العربية أبرز فعاليات المهرجان، وتقام هذا العام المسابقة للمرة الثامنة عشرة، بمشاركة 340 حصانًا عربيًا، والمسجَّلَة خيولاً عربية أصيلة، بالإضافة إلى عرض عدد من «فرسات» الخيول والولادات الحديثة و«المهارى».
ومن بين أشهر الخيول المشاركة إليسا الجابري، ورقية الجزار، و‏انتصار الأصيل، وشهيرة الجميل، وأمل، وعكاشة، وبلبل، وإخناتون، ونور العيون، وصقر، ومرجانة، ومهجة. فيما تنتمي الخيول العربية الأصيلة إلى 5 سلالات، هي الصقلاوية والدهمانية والكحيلانية والصبيانية والهدبانية.
وتضم لجنة الحكام عددًا من خبراء الخيول من ألمانيا والإمارات العربية والبحرين وبريطانيا وبلجيكا والنرويج وبولندا وفلسطين ومصر.
أما نظام المسابقة، فيعتمد على تقسيم الخيول المشاركة إلى 9 مجموعات، يصعد إلى التصفيات النهائية الأول والثاني من كل مجموعة، ليتم اختيار أجمل حصان عربي من بين 18 حصانًا فائزًا من المجموعات التسعة المتنافسة.‏
وقالت الهيئة الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة المصرية، في تقرير لها، إن مسابقة جمال الخيول العربية تعتمد على 15 معيارًا لاختيار جمال الحصان العربي الأصيل.
وأوضح التقرير أن من معايير الاختيار تناسق الأعضاء، والرأس الجميل، والعيون المستديرة الواسعة، والأذنين الصغيرتين، وعظمة الأنف المقعرة، وفتحات الأنف الواسعة، والرقبة الكبيرة المقوسة، واستقامة الأرجل، وأن يتراوح ارتفاعه بين 145 و155 سم.
وأكد التقرير أن الخيول المشاركة في المسابقة من أفضل الخيول العربية التي لها قاعدة بيانات تشمل شهادة ميلاد، واسم الحصان، ونسبه لوالديه، ثم أجداده حتى الجد الخامس، ضمانًا لعدم اختلاط الأنساب والحفاظ على السلالة العربية الأصيلة. وأضاف أنه سيمنح الحصان المشارك في المسابقة درجة الجودة التي تساعده في المشاركة بالمسابقات الدولية وترفع من أسهمه السعرية.
وقال الدكتور محمود مصيلحي، رئيس الهيئة، إن محطة الزهراء من أهم أهدافها الحفاظ على الخيول العربية وسلالتها النادرة لأنها هيئة التسجيل المعتَمَدَة في مصر من الناحية التسجيلية من قبل المنظمة العالمية للحصان العربي، ومقرها لندن، التي تجمع كل الدول التي تربي الحصان العربي، وتُعتبر مصر من أول 5 دول أنشأت مثل هذه المنظمات، وتشرف محطة الزهراء على أكثر من 900 مزرعة خاصة لتربية الخيول داخل مصر وتصدر شهادات النسب الدالة على أنها خيول عربية أصيلة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.