ابنة مهاجرين تدخل بورصة المرشحين لتولي الخارجية الأميركية

كلينتون في أول ظهور لها بعد الهزيمة: انقسامات الأميركيين باتت عميقة

نيكي هالي المنحدرة من عائلة هندية مهاجرة خلال ظهورها مع المرشح الرئاسي ماركو روبيو الذي نافس ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري (رويترز)
نيكي هالي المنحدرة من عائلة هندية مهاجرة خلال ظهورها مع المرشح الرئاسي ماركو روبيو الذي نافس ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري (رويترز)
TT

ابنة مهاجرين تدخل بورصة المرشحين لتولي الخارجية الأميركية

نيكي هالي المنحدرة من عائلة هندية مهاجرة خلال ظهورها مع المرشح الرئاسي ماركو روبيو الذي نافس ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري (رويترز)
نيكي هالي المنحدرة من عائلة هندية مهاجرة خلال ظهورها مع المرشح الرئاسي ماركو روبيو الذي نافس ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري (رويترز)

بينما عقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس جولة لقاءات جديدة في نيويورك مع المزيد من المرشحين لأبرز المناصب في إدارته المرتقبة، جرى التداول بعدة أسماء جديدة لتولي حقائب وزارية.
وإحدى الشخصيات الجديدة التي جرى التداول باسمها هي حاكمة ساوث كارولاينا نيكي هالي التي باتت مرشحة لمنصب وزيرة الخارجية وهي ابنة مهاجرين من الهند سبق أن ساندت ماركو روبيو في الانتخابات التمهيدية واختلفت مع ترامب حول عدة مواضيع لكنها عادت وأيدت مرشح الحزب الجمهوري.
وبرز اسم هالي لحقيبة الخارجية بعدما كانت وسائل الإعلام الأميركية تشير إلى أن رئيس بلدية نيويورك رودي جولياني هو الأوفر حظا لتسلم هذه الحقيبة المهمة، إلا أن ترامب رأى في وقت لاحق، وفق التقارير الإعلامية، أن علاقات جولياني (72 عاما) المهنية المثيرة للجدل التي تشمل ممارسة ضغوط لصالح شركة نفط فنزويلية قد تجعل من الصعب مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه.
وذكرت التقارير الإعلامية أيضاً أن الجنرال المتقاعد مايكل فلين ورد اسمه لتولي منصب مستشار الأمن القومي، وهو المنصب الذي لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. وفلين أحد خبراء الأمن القومي القلائل الذين ساندوا ترامب بشدة خلال الحملة.
وبرز أيضاً أمس اسم نائب حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري ماكماستر لتولي منصب وزير العدل، واسم بيل هاغيرتي لمنصب ممثل التجارة الأميركية، علماً أن هاغيرتي يرأس الآن شركة استثمارات خاصة وعمل في منصب مسؤول كبير في التنمية الاقتصادية في تينيسي.
في غضون ذلك، أكدت هيلاري كلينتون، في أول ظهور عام منذ خطاب الإقرار بالهزيمة أمام ترامب، أن التصويت الرئاسي كشف عن انقسامات عميقة في «أعظم بلد في العالم». وقالت المرشحة الديمقراطية السابقة في أمسية خيرية في واشنطن «في الأسبوع الفائت تساءل كثيرون إن كانت أميركا فعلا البلد الذي يخالون. الانقسامات التي كشفتها هذه الانتخابات عميقة، لكن رجاء صدقوني عندما أقول إن أميركا تستحق العناء». وتابعت كلينتون أمام حضور بالمئات «أعترف أن المجيء إلى هنا الليلة لم يكن سهلا»، مضيفة «في الأسبوع الفائت لم أكن أحيانا أرغب إلا في المكوث بالمنزل مع كتاب جيد وكلابنا، وألا أخرج مجددا إلى الأبد».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.