شركة استثمارية في الإمارات تستحوذ على «ذا ناشيونال» الناطقة بالإنجليزية

الصحيفة ستبقى تحت إدارة مجموعة أبوظبي للإعلام لحين نقلها للمقر الجديد

شركة استثمارية في الإمارات تستحوذ على «ذا ناشيونال» الناطقة بالإنجليزية
TT

شركة استثمارية في الإمارات تستحوذ على «ذا ناشيونال» الناطقة بالإنجليزية

شركة استثمارية في الإمارات تستحوذ على «ذا ناشيونال» الناطقة بالإنجليزية

استحوذت الشركة الدولية للاستثمارات الإعلامية أمس على صحيفة «ذا ناشيونال» اليومية الناطقة باللغة الإنجليزية والتابعة لشركة أبوظبي للإعلام، وذلك في صفقة لم يتم الإعلان عن حجمها، حيث ستبقى صحيفة «ذا ناشيونال» في المرحلة الحالية تحت إدارة شركة أبوظبي للإعلام لحين إتمام العمليات المتعلقة بنقلها للمقر والإدارة الجديدة. وتأسست «ذا ناشيونال» في عام 2008. وعملت على تقديم أعمال وممارسات صحافية في مجال تحليل وصناعة المحتوى الإعلامي لجمهورها على المستويين المحلي والإقليمي، وعززت سمعتها كبوابة إخبارية باللغة الإنجليزية توفر لمتابعيها مجموعة من الأخبار والمعلومات ووجهات النظر المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام» فإن الصحيفة تحظى بفرص كبيرة للتطور وتعزيز وجودها الإعلامي على الساحتين المحلية والإقليمية في ظل التطورات المتسارعة، التي تشهدها صناعة الإعلام في مجال المنصات الرقمية خصوصا تطبيقات الهاتف الجوال، وذلك بالتوازي مع المحافظة على حضورها القوي كصحيفة ورقية. وثمنت الشركة الدولية للاستثمارات الإعلامية الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة شركة أبوظبي للإعلام لتطوير صحيفة «ذا ناشيونال» والتي لعبت دورا في إثراء المحتوى الإعلامي على صعيد التغطيات الإخبارية والتحليلات الإعلامية.
من جانبها أعربت شركة أبوظبي للإعلام عن ثقتها بأن الجهة المالكة الجديدة لصحيفة «ذا ناشيونال» ستواصل تطوير الحضور للصحيفة وسط مشهد إعلامي رقمي مليء بالفرص والتحديات معا.
يذكر أن الشركة الدولية للاستثمارات الإعلامية، تتبع شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي «أدمك» وهي شركة استثمارية خاصة تملك عددا من المشاريع الإعلامية بما فيها الاستثمار المشترك مع شركة سكاي البريطانية، والذي تم بموجبه إطلاق قناة سكاي نيوز عربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.