نوّه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني بمستوى التنسيق والتعاون والتقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي التي عكست تلاحمها قيادةً وشعباً وشكلت حصناً منيعا أمام جميع التحديات مما جسد وحدة الهدف والمصير المشترك، وعلى ما تلقاه المسيرة المباركة لدول المجلس من اهتمام ورعاية من قادتها.
وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية إلى جهود دول المجلس نحو تكريس الأمن المشترك إزاء كافة التحديات التي تمر بها المنطقة، وتعميق مفهوم الاستقرار كمرتكز للتنمية المستدامة وحماية المكتسبات، مشيداً بعمق ومتانة العلاقات الأخوية الخليجية الوثيقة واضطلاع دول المجلس بدعم وترسيخ أوجه التعاون والتكامل فيما بينها في مختلف القطاعات التي من بينها الالتزام بالأمن وتعزيز قدراتها في الحفاظ على أمنها وتحقيق استقرار هذه المنطقة الحيوية.
وأشاد ولي العهد البحريني بالمشاركة الواسعة في التمرين المشترك ونجاحه الذي أسهم فيه الجميع تحقيقاً لإرادة التطوير للقدرات الأمنية والرغبة المستمرة نحو تأكيد العمل الخليجي المشترك، مثنياً على الأداء المتميز والجاهزية الأمنية للقوات المشاركة.
وكان الأمير سلمان بن حمد قد استقبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم (الأربعاء)، بمناسبة ختام فعاليات التمرين الأمني المشترك (أمن الخليج العربي1)، حيث تبادل معهم الأحاديث حول مختلف الشؤون المتصلة بدعم التعاون والتنسيق المشترك والقضايا المتصلة بالأمن والاستقرار بالمنطقة.
ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات
نوّه بمستوى التنسيق والتعاون بينها.. وأشاد بعمق العلاقات الأخوية
ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة