ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات

نوّه بمستوى التنسيق والتعاون بينها.. وأشاد بعمق العلاقات الأخوية

ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات
TT

ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات

ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات

نوّه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني بمستوى التنسيق والتعاون والتقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي التي عكست تلاحمها قيادةً وشعباً وشكلت حصناً منيعا أمام جميع التحديات مما جسد وحدة الهدف والمصير المشترك، وعلى ما تلقاه المسيرة المباركة لدول المجلس من اهتمام ورعاية من قادتها.
وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية إلى جهود دول المجلس نحو تكريس الأمن المشترك إزاء كافة التحديات التي تمر بها المنطقة، وتعميق مفهوم الاستقرار كمرتكز للتنمية المستدامة وحماية المكتسبات، مشيداً بعمق ومتانة العلاقات الأخوية الخليجية الوثيقة واضطلاع دول المجلس بدعم وترسيخ أوجه التعاون والتكامل فيما بينها في مختلف القطاعات التي من بينها الالتزام بالأمن وتعزيز قدراتها في الحفاظ على أمنها وتحقيق استقرار هذه المنطقة الحيوية.
وأشاد ولي العهد البحريني بالمشاركة الواسعة في التمرين المشترك ونجاحه الذي أسهم فيه الجميع تحقيقاً لإرادة التطوير للقدرات الأمنية والرغبة المستمرة نحو تأكيد العمل الخليجي المشترك، مثنياً على الأداء المتميز والجاهزية الأمنية للقوات المشاركة.
وكان الأمير سلمان بن حمد قد استقبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم (الأربعاء)، بمناسبة ختام فعاليات التمرين الأمني المشترك (أمن الخليج العربي1)، حيث تبادل معهم الأحاديث حول مختلف الشؤون المتصلة بدعم التعاون والتنسيق المشترك والقضايا المتصلة بالأمن والاستقرار بالمنطقة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.