السعودية: لا قلق على الاستثمارات في أميركا.. ولا ضغوط على السيولة

خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد يتسلمون التقرير السنوي لمؤسسة النقد

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى تسلمه التقرير السنوي الثاني والخمسين لمؤسسة النقد العربي السعودي (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى تسلمه التقرير السنوي الثاني والخمسين لمؤسسة النقد العربي السعودي (واس)
TT

السعودية: لا قلق على الاستثمارات في أميركا.. ولا ضغوط على السيولة

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى تسلمه التقرير السنوي الثاني والخمسين لمؤسسة النقد العربي السعودي (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى تسلمه التقرير السنوي الثاني والخمسين لمؤسسة النقد العربي السعودي (واس)

نوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالوضع المالي لبلاده بفضل ما تتمتع به من أمن واستقرار، مقدرًا ما تبذله مؤسسة النقد العربي السعودي من جهود لخدمة الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك بعد تسلم الملك سلمان التقرير السنوي الثاني والخمسين لمؤسسة النقد العربي السعودي خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة أمس محمد الجدعان وزير المالية، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، ووكلاء المحافظ.
كما تسلم ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نسختين من تقرير مؤسسة النقد.
وأشار الدكتور الخليفي إلى أن «المستقبل المشرق الذي سوف تصل إليه السعودية من خلال مسارها التنموي الجديد الذي حددت أهدافه (رؤية المملكة 2030) و(برنامج التحول الوطني)، سيكون له الأثر الاقتصادي الملموس».
وفي مؤتمر صحافي أكد الدكتور الخليفي أن مستوى الاحتياطي من العملات الأجنبية «مريح». وشدد أيضا على أنه لا توجد أي مخاوف بشأن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة عقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد، وبعد تصويت الكونغرس الأميركي على قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف بـ«جاستا». كما أكد التزام البنك المركزي بربط الريال بالدولار وعدم تغيير سعر الصرف الخاص بالريال والبالغ 75.‏3 ريال للدولار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.