أعلن في الرياض أمس فوز مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بلقب المبنى الأكثر ذكاءً في السعودية، وذلك في مسابقة جوائز المباني الذكية الأولى في الشرق الأوسط الذي صممته شركة «هانيويل».
ويهدف برنامج الجوائز من «هانيويل» إلى قياس مستوى ذكاء المباني في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وفقًا لثلاثة مؤشرات رئيسية في تقييم المباني الذكية، وهي في كون المبنى صديقا للبيئة وآمنا ويدعم الإنتاجية، حيث أُطلقت المسابقة لتقييم مستوى ذكاء المباني والتعرف على المباني الرائدة والأكثر ذكاءً في المنطقة، ضمن قطاعات كثيرة منها مباني المطارات والفنادق والمستشفيات والهيئات التعليمية والمتاجر، إضافة إلى المكاتب والأبراج السكنية.
وأحرز مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية الذي صممته المهندسة المعمارية الشهيرة عالميًا الراحلة زها حديد، أعلى النقاط في التقييم محققًا نتائج رائدة في جميع الفئات الثلاث للمباني الذكية، ليتفوق بذلك على جميع المباني المشاركة من السعودية.
وقال محمد الطسة، مدير المنشآت والمرافق في «كابسارك»: «تم تصميم المركز وإدارته منذ البداية ليكون مثالاً يجسد تميز المباني في السعودية، حيث صمم هذا المبنى الفريد من قبل أكبر الخبراء الهندسيين والأكثر إبداعًا وتقديرًا في العالم».
وأضاف: «لا يقتصر تميّزه في كونه تحفة بصرية رائعة فحسب، بل يجسد أيضًا أعلى درجات الاستدامة والفعالية، ونحن سعداء جدًا بتقدير شركة (هانيويل) لجهودنا على المستوى الإقليمي والعالمي».
إلى ذلك، أوضح نورم جيلسدورف، رئيس «هانيويل» لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى، أن هذا الفوز يؤكد مواصلة السعودية جهودها في الوصول إلى رؤى الاستدامة والمدن الذكية على المدى الطويل تماشيا مع «رؤية السعودية 2030».
مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية.. الأذكى في السعودية
بعد تجسيده أعلى درجات الاستدامة والفعالية
مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية.. الأذكى في السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة