«نيكي» يغلق مرتفعًا وضعف الين يدعم أسهم التصدير

«نيكي» يغلق مرتفعًا وضعف الين يدعم أسهم التصدير
TT

«نيكي» يغلق مرتفعًا وضعف الين يدعم أسهم التصدير

«نيكي» يغلق مرتفعًا وضعف الين يدعم أسهم التصدير

ارتفع مؤشر نيكي القياسي عند إغلاق بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم (الاثنين) ولقيت أسهم التصدير دعمًا من ضعف الين ليصعد «نيكي» 7.‏1 في المائة إلى 62.‏17672 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الثاني من فبراير (شباط).
وعززت توقعات بأن تقود سياسات إدارة ترامب لزيادة معدلات التضخم في الولايات المتحدة وبيانات اقتصادية إيجابية في اليابان أسهم الشركات المالية والنظرة المستقبلية في السوق.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 6.‏1 في المائة إلى 1400 نقطة ومؤشر جيه.بي.أكس 400 بالنسبة ذاتها ليغلق على 05.‏12583 نقطة.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.