اجتماع إسلامي في مكة لبحث الاستهداف الحوثي لأول الحرمين

الغضب الشعبي يتجاوز صنعاء.. والانقلابيون يردون بالاعتقالات

اجتماع إسلامي في مكة لبحث الاستهداف الحوثي لأول الحرمين
TT

اجتماع إسلامي في مكة لبحث الاستهداف الحوثي لأول الحرمين

اجتماع إسلامي في مكة لبحث الاستهداف الحوثي لأول الحرمين

يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا طارئًا بجوار الحرم المكي الخميس المقبل لبحث استهداف ميليشيات الحوثي وصالح منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي الشهر الماضي.
من ناحية ثانية, تجاوز الغضب الشعبي ضد الانقلابيين في اليمن حدود صنعاء، بعدما ارتفعت أصوات المحتجين وانتقلت اعتصاماتهم، بعد محاولة إخمادها في العاصمة، إلى محافظة ذمار، المعقل الثاني لميليشيات الحوثي بعد محافظة صعدة، إضافة إلى محافظتي عمران وإب.
وردت الميليشيات الانقلابية باعتقال المزيد من المواطنين غداة تدشينهم مسلسل الاعتقالات أول من أمس. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات اعتقلت مواطنين تجمعوا أمام مكتب البريد في ذمار (وهو مكان صرف الرواتب الحكومية).
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.