أول «ضحايا» ترامب.. المهاجرون غير الشرعيين

الرئيس الأميركي الجديد يختار رينس كبير موظفي البيت الأبيض

أول «ضحايا» ترامب.. المهاجرون غير الشرعيين
TT

أول «ضحايا» ترامب.. المهاجرون غير الشرعيين

أول «ضحايا» ترامب.. المهاجرون غير الشرعيين

أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه سينفذ وعده بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين من البلاد بعد تسلمه منصبه، وذلك في مقابلة بُثت مساء أمس، مضيفًا أن عددهم قد يصل إلى 3 ملايين.
وصرح ترامب، في مقتطفات نشرت قبل بث المقابلة كاملة، في برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس»: «ما سنفعله هو أننا سنطرد المجرمين، والذين يملكون سجلاً إجراميًا، وأفراد العصابات، وتجار المخدرات، وهم كثر؛ مليونان على الأرجح أو حتى 3 ملايين. سنطردهم من البلاد، أو سنودعهم السجن، لكننا سنبعدهم عن بلادنا، فهم هنا خلافًا للقانون».
وفي السياق ذاته، اختار ترامب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، رينس بريبس، لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض، في ظل توقعات أن يبدأ الرئيس الأميركي الجديد بإعلان أعضاء حكومته خلال هذه الأيام.
على صعيد متصل يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما جولة أخيرة في أوروبا لتطمين حلفاء الولايات المتحدة التقليديين بانتقال هادئ. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد اجتمعوا مساء أمس في بروكسل، لبحث مقاربة مشتركة للتعامل مع إدارة ترامب، لكن في غياب البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان مارك أيرولت.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.