دونالد ترامب في هوليوود

* هوليوود كانت واثقة من أن هيلاري كلينتون هي التي ستدخل البيت الأبيض كما كانت واثقة من أن باراك أوباما هو الذي سيتربع على كرسي الرئاسة عندما تم انتخابه سنة 2008. وكم كانت المفاجأة كبيرة عندما وجدت أن ما توقعته لم يحدث وأن ترامب هو الذي سيتولى رئاسة الجمهورية. التالي بعض نماذج ردود الفعل التي أعقبت نتائج الانتخابات.
* المنتج آرون سوركِـن، الذي كان أول فيلم له «بضعة رجال جيدون» مع جاك نيكولسون وتوم كروز سنة 1992. كتب لابنته رسالة نشرتها مجلة «Vanity Fair» قال فيها: «العصبة ربحت ليلة أمس»، وشرح ما هي العصبة: «الوطنيون البيض، العنصريون والجنسيون والمهرجون»، وأضاف: «لقد وضعنا أنفسنا في موقف مخجل أمام أطفالنا والعالم».
* وتمسك المخرج مايكل مور بما كان ذكره قبل عدة أشهر من أنه لا يعتقد أن دونالد ترامب أراد أن يكون رئيس جمهورية: «قلت ذلك حينها ولا أزال أرى أن ذلك ما حدث. ترامب أصبح رئيسًا عندما وجد نفسه محاطًا بالاهتمام».
* جيرمي زيمر، رئيس مجلس إدارة «وكالة المواهب المتحدة»، وهي إحدى أكبر المؤسسات التي تتوكل شؤون السينمائيين المهنية، توجه إلى فريقه من الموظفين قائلاً: «كثيرون منا سيكونون خائفين وشاعرين بالخطر رغم أن بعضنا سيفرح لأنه أوصل معارضته. التحدي هو أن يهتم كل منا بالآخر».
* وهناك أمثلة أخرى حول كيف استقبلت هوليوود ما اعتبرته صدمة منذ إعلان النتائج، وهذا عائد إلى أن معظم من فيها ذوو توجهات ليبرالية، ساندت هيلاري كلينتون ودعمتها ماديا ومعنويًا متوقعة لها الفوز. وهي أرادت لها الفوز فعلاً على أساس أن عهدها سيكون امتدادًا لعهد باراك أوباما المتسامح خصوصًا حيال المثليين على عكس ما يعتقد أن عهد دونالد ترامب سيحمله في هذا الخصوص.
* وكشفت مجلة «ذي هوليوود ريبورتر» يوم أمس الخميس من أن قيمة المساعدات المالية التي منحتها هوليوود لهيلاري كلينتون تجاوزت 22 مليون دولار. في حين أن قيمة مساعداتها لحملة ترامب بلغت 290 ألف دولار فقط.
* أحد الذين أيدوا الرئيس الجديد هو المخرج والممثل كلينت ايستوود الذي كان ذكر في مقابلة تلفزيونية سابقة: «لا أوافق على كل برنامجه السياسي، لكني أراه رئيسًا ببرنامج عمل صحيح».
* مصادر مستقلة تعتبر أن خوف هوليوود مما هو قادم على يدي ترامب مبرر لأن عهده «قد يعني أن انفتاحها على الصين من ناحية، ومواقفه المعروفة حيال المثليين والمحافظة سيعني تقييد الحرية التي تتمتع بها حاليًا».