مقتل 5 وإصابة أكثر من 50 في انقلاب ترام بلندن

بعد خروجه عن القضبان والشرطة تؤكد القبض على السائق

انقلاب ترام  بجنوب لندن بعد خروجه من القضبان
انقلاب ترام بجنوب لندن بعد خروجه من القضبان
TT

مقتل 5 وإصابة أكثر من 50 في انقلاب ترام بلندن

انقلاب ترام  بجنوب لندن بعد خروجه من القضبان
انقلاب ترام بجنوب لندن بعد خروجه من القضبان

لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 50 آخرين بجراح وظل اثنان محاصرين بعد انقلاب ترام صباح أمس الأربعاء في جنوب لندن. وأكدت الشرطة البريطانية لاحقا أنها ألقت القبض على سائق الترام.
وجرى استدعاء أجهزة الطوارئ بعد أنباء عن خروج ترام عن القضبان بالقرب من محطة قريبة من وسط كرويدون وهي ضاحية كبيرة تقع إلى الجنوب من العاصمة البريطانية وبها محطة رئيسية لمختلف وسائل النقل.
وقال الضابط روبن سميث من شرطة النقل البريطانية: «جرى نقل عدد من الأشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم ونستطيع أن نقول بكل أسف إن هناك بعض الخسائر في الأرواح». وأضاف: «من المبكر للغاية أن نؤكد الأعداد لكننا نعمل بدأب لتقييم الأمور ونواصل التركيز على جهود الإنقاذ». لكن متحدثا باسم شرطة النقل قال في وقت لاحق إن سائق الترام اعتقل وإن خمسة أشخاص لاقوا حتفهم.
وقال متحدث باسم إسعاف لندن إن 51 آخرين نقلوا إلى المستشفى بعضهم إصابته خطيرة.
ووصلت ثماني عربات إطفاء وخمس وحدات من فرق الإنقاذ المتخصصة وأكثر من 70 رجل إطفاء إلى مكان الحدث مجهزين بمعدات قطع ثقيلة لتحرير المحاصرين. وأظهرت لقطات تلفزيونية الترام مائلا على جانبه، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة سبب الحادث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.