«فيسبوك» يزاحم «لينكد إن» ويختبر خاصية جديدة للإعلان عن وظائف

«فيسبوك» يزاحم «لينكد إن» ويختبر خاصية جديدة للإعلان عن وظائف
TT

«فيسبوك» يزاحم «لينكد إن» ويختبر خاصية جديدة للإعلان عن وظائف

«فيسبوك» يزاحم «لينكد إن» ويختبر خاصية جديدة للإعلان عن وظائف

قال موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي إنه يختبر خاصية ستسمح للمشرفين على الصفحات فيه الإعلان عن وظائف شاغرة، وتلقي طلبات توظيف من مرشحين في خطوة قد تنافس موقع «لينكد إن» الإلكتروني.
وقال متحدث باسم فيسبوك لوكالة «رويترز» للأنباء «استنادًا إلى ما رأيناه على (فيسبوك)، إذ تنشر شركات صغيرة كثيرة تدوينات تفيد بوجود وظائف شاغرة لديها عبر الصفحة، فإننا نجري اختبارًا للسماح للمشرفين على الصفحات بالإعلان عن وظائف وتلقي الطلبات من المرشحين».
ويجني موقع «لينكد إن» معظم إيراداته من الباحثين عن عمل ومسؤولي التوظيف الذين يدفعون رسومًا شهرية نظير نشر السير الذاتية، والتواصل مع الآخرين من خلال موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالأعمال.
وانفرد موقع «تك كرانش» المتخصص في أخبار التكنولوجيا بنشر الخبر أمس (الاثنين).
وقال «تك كرانش» إن إضافة هذه الخاصية تعني أن الشركات يمكنها أن تزيد عدد زوار صفحاتها من خلال دفع المال لـ«فيسبوك» حتى ينشر إعلاناتها عن الوظائف أمام عدد أكبر من المرشحين.
وكان «فيسبوك» قد أطلق في أكتوبر (تشرين الأول) خاصية «ماركت بليس» حتى يسمح للمستخدمين ببيع وشراء ما يريدون محليًا في إطار سعي الموقع الشهير لاختبار سبل جديدة تزيد من جاذبيته.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».