مشاركة أميركية ـ أوروبية في «غضب الفرات» لتحرير الرقة

أنقرة تحذر من أي تغيير ديموغرافي.. وواشنطن تعيّن ضابط اتصال لديها

مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» لدى تقدمهم إلى قرية تل عاج شمال الرقة أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر كردية قريبة من الحملة الدولية لمحاربة «داعش» في الرقة لـ«الشرق الأوسط»، أن مستشارين عسكريين أميركيين وفرنسيين وألماناً موجودون في مدينة كوباني في شمال سوريا، «لتنسيق الضربات الجوية ودعم قوات سوريا الديمقراطية» التي أطلقت عملية «غضب الفرات» أول من أمس، لتحرير مدينة الرقة.
وقالت المصادر إن الحشد الأوروبي والأميركي «يعكس التوجه الغربي لدعم قوات سوريا الديمقراطية، والثقة بأنها القوة الوحيدة القادرة على تحرير الرقة من الإرهاب».
في غضون ذلك، أعلنت أنقرة رفضها أي تغيير في التركيبة الديموغرافية في الرقة، واتفقت، من جهة أخرى، مع واشنطن على العمل معاً على خطة طويلة المدى في الرقة، وتعيين ضابط اتصال أميركي لدى رئاسة هيئة الأركان التركية بهدف التنسيق.
...المزيد