كيف يرى رؤساء أكبر شركات نفطية في العالم مستقبل السوق؟

اجتمعوا أمس في أبوظبي

كيف يرى رؤساء أكبر شركات نفطية في العالم مستقبل السوق؟
TT

كيف يرى رؤساء أكبر شركات نفطية في العالم مستقبل السوق؟

كيف يرى رؤساء أكبر شركات نفطية في العالم مستقبل السوق؟

اجتمع أمس رؤساء أكبر شركات النفط في العالم في العاصمة الإماراتية أبوظبي لحضور مؤتمر أديبك.
وعبر الرؤساء عن آرائهم في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وفي السوق النفطية خلال حضورهم في وقت تتأرجح فيه الآراء حول المنظمة وحول تعافي السوق بين متفائل وبين محبط أو متشائم.
والبداية كانت مع رئيس شركة «إيني» الإيطالية للنفط كلاوديو ديسكلاتزي، الذي قال في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ إن أوبك بمفردها لا تكفي لإعادة التوازن للسوق، ولكنه قال إن أي تخفيض تقوم به دول أوبك مهم للمستثمرين الماليين في السوق النفطية لأنهم يريدون التأكد من أن هناك أحدا يهتم بالسوق. وأبدى ديسكلاتزي تفاؤله حيال إعادة توازن السوق قائلا إن الفجوة بين العرض والطلب بدأت في التقلص بشكل كبير، ولكنه أبدى قلقه من مستوى الاستثمارات النفطية على مستوى العالم في العام القادم.
أما رئيس شركة «بريتيش بتروليم» بوب ددلي فقد قال لـ«بلومبيرغ» إن النفط قد يرتفع بسهولة في العام القادم إلى 55 دولارا مع تحسن حالة السوق، إذ إن العرض والطلب الآن بصورة عامة متوازنان، ولكن ما تبقى هو انتظار تراجع المخزونات النفطية.
وقال إن الطلب في تحسن حاليًا رغم هبوط الاستثمارات، وأضاف أن السوق الآن مهتمة جدًا بإيران، إذ إنها أهم منتج للسوق حاليًا، إضافة إلى روسيا التي وصل إنتاجها إلى 11 مليون برميل يوميًا.
أما رئيس شركة «إكسون موبيل» ريكس تيليرسون فلم يتحدث عن السوق حاليًا في خطابه الذي ألقاه واكتفى بترديد أجزاء من تقرير الشركة لآفاق الطاقة، قائلا إن النفط سيظل هو المسيطر، حيث سيشكل نحو 60 في المائة من مزيج الطاقة العالمي بحلول 2040، فيما لن تشكل الطاقة المتجددة والنووية سوى 25 في المائة.
من جهته قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو إن المنظمة ملتزمة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في الجزائر في سبتمبر (أيلول) لخفض إنتاج النفط. وأضاف باركيندو في تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر أبوظبي أن السوق ستستعيد توازنها في 2017 مع تطبيق الاتفاق.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع مشاركة روسيا غير العضو في المنظمة في خفض الإنتاج أو تثبيته قال الأمين العام: «روسيا معنا.. لن أكشف عن تفاصيل».
والتقى مسؤولو أوبك في فيينا الشهر الماضي لوضع تفاصيل خطة الجزائر الرامية إلى خفض الإنتاج لكنهم فشلوا في التوصل إلى اتفاق، ويعقد الاجتماع التالي لوزراء أوبك في الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني). وأما وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي فقد أوضح أن تخمة المعروض من النفط الخام تبددت تقريبا.
وأعرب المزروعي في المؤتمر عن اعتقاده بأن دورة الهبوط بلغت نهايتها.
وأشار إلى أن هناك حاجة لاستمرار الاستثمار في القطاع لضمان الحيلولة دون حدوث قفزة كبيرة في الأسعار في غضون ثلاثة إلى أربعة أعوام.
وعبر المؤرخ النفطي الشهير دانيل يرغين عن قلقه في حالة عدم توصل المنتجين في أوبك إلى اتفاق قائلا في حوار مع «بلومبيرغ» إن أوبك قد تواجه حربًا على الحصص السوقية في هذه الحالة.
وأضاف يرغين أن الطلب في تحسن الآن وهو ما يساعد السوق على التوازن، لذا فإنه من المتوقع أن تتوازن السوق بنهاية العام الحالي أو بداية العام القادم، ولكنه اتفق مع الباقين أن أكبر مشكلة في السوق حاليًا هي المخزونات النفطية المرتفعة.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.