إيران تحشد في حلب.. والمعارضة تعد لمعركة «كسر العظم»

طهران نقلت جوًا تعزيزات كبيرة من «الحرس» والميليشيات العراقية

نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري في طهران أمس
نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري في طهران أمس
TT

إيران تحشد في حلب.. والمعارضة تعد لمعركة «كسر العظم»

نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري في طهران أمس
نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري في طهران أمس

استعدادًا لما وصفته المعارضة بـ«معركة كسر العظم» في حلب، ذكرت مصادر مقربة من ميليشيا «فاطميون» أن طائرات شحن وأخرى مدنية نقلت أول من أمس أعدادا كبيرة من قوات «الحرس الثوري» الإيراني وميليشيات تابعة له من إيران والعراق إلى مطار دمشق.
وأضافت المصادر أن قوات «الحرس» والميليشيات التابعة انتقلت إلى مواقع في شمال حلب وجنوبها فور وصولها إلى مطار دمشق الدولي.
ويجمع كل من المعارضة والنظام على أن العد العكسي للمرحلة الأخيرة من معركة حلب قد بدأ إثر انتهاء الهدنة الروسية كسابقاتها من دون أي نتائج بعد رفض المعارضة لها وعدم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية لا من المدنيين أو المقاتلين.
ويشير مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أنه من المتوقع أن تبدأ المعارك الفعلية خلال ساعات أو أيام على أبعد تقدير، معتبرا أن هذه المرحلة الثالثة والأخيرة ستكون الحاسمة بالنسبة إلى النظام والمعارضة.
بدوره، أكّد الناطق العسكري باسم تجمع «فاستقم كما أمرت» عمار صقّار، لـ«الشرق الأوسط»، أن إطلاق المرحلة الثالثة من معركة حلب بات قريبًا جدًا, واصفًا إياها بـ«معركة كسر العظم».
...المزيد
أعداد كبيرة من المقاتلين في طريقهم إلى حلب عبر مطار دمشق
العد العكسي للمرحلة الثالثة من «معركة حلب» انطلق.. وتوقعات بأن تكون «الحاسمة»
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.