في أول حضور له بوصفه مؤلفًا، لا وزيرًا للبترول السعودي، خاطب علي النعيمي قاعة مليئة بخبراء واقتصاديين وسياسيين وصحافيين دوليين، في «تشاتهام هاوس» بلندن أمس، بابتسامة عريضة وروح مرحة.
وفي سعيه قدر الإمكان لأن يكون النقاش محصورًا حول كتابه الذي سرد فيه مذكراته، أجاب النعيمي على بعض الأسئلة حول تقديره لمستقبل الأسواق مازحًا بالقول: «هذا ليس في كتابي».
ولعل أكثر ما علق في ذهن الحاضرين، هو توجيه النعيمي الشباب الطموح للعمل الدؤوب والمتواصل المرفوق بالابتسامة دومًا. وفي ردّ على سؤال «الشرق الأوسط» حول طموحاته وهو ابن 12 ربيعًا وينقل الأوراق بين مكاتب «أرامكو»، قال إنه وقتها كان ينقل الأوراق من مكتب لآخر، وبعد أن أصبح على رأس الشركة أصبح ينقلها من «إنبوكس» بريده الإلكتروني (الرسائل المتلقاة) إلى «أوت بوكس» (الرسائل المرسلة).
...المزيد
نصيحة النعيمي للشباب: العمل الدؤوب.. والابتسامة
لأول مرة.. وزير النفط السعودي السابق مؤلفًا
نصيحة النعيمي للشباب: العمل الدؤوب.. والابتسامة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة