تسود حالة من التوتر والترقب في مصر خلفتها إجراءات اقتصادية قاسية تمثلت في تحريك أسعار المنتجات البترولية, بينما دافع شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري عن حكومته أمس قائلا إن «المرحلة الحالية حرجة للغاية، وإن رفاهية تأجيل القرارات الاقتصادية الأخيرة غير متاحة».
وشهدت عدد من محطات الوقود في محافظات مصر أمس مناوشات محدودة، كما شهدت مواقف سيارات الأجرة خلافات وتلاسناً بسبب الزيادة الجديدة في الأسعار، فيما هدد سائقون بالإضراب عن العمل بسبب عدم تحديد تسعيرة مناسبة لركوب السيارات عقب زيادة أسعار البنزين والدولار.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي بحضور مجموعة حكومته الاقتصادية إن «رفع الدعم عن الطاقة خطة تم اعتمادها منذ 2014 وسيتم رفع الدعم تدريجيا»، وهو ما فهم منه أن الأصعب لم يأت بعد. ويتمثل الأصعب، بحسب المراقبين، في رفع أسعار سلع غذائية أساسية، وزيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق (وسيلة المواصلات الشعبية الأولى في البلاد).
في غضون ذلك، أكدت مصادر قضائية أن المستشار أحمد أبو الفتوح، عضو اليمين في هيئة المحكمة التي عاقبت الرئيس المعزول محمد مرسي، نجا من محاولة اغتيال أمس، عبر تفجير سيارة مفخخة بالقرب من منزله شرق العاصمة، في حادث يشير إلى أن قضاة المعزول أصبحوا في دائرة الاستهداف، عقب صدور أحكام نهائية بحق مرسي وقيادات جماعته.
...المزيد
ترقب في مصر بعد رفع أسعار الوقود.. والأصعب لم يأت بعد
بعد أحكام نهائية.. قضاة مرسي في دائرة الاستهداف
ترقب في مصر بعد رفع أسعار الوقود.. والأصعب لم يأت بعد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة