زارافان وأتوري مرشحان لقيادة الاتفاق

والكو يطالب اللاعبين بنقاط التعاون

من استعدادات الاتفاق لمواجهة التعاون غدًا السبت (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
من استعدادات الاتفاق لمواجهة التعاون غدًا السبت (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

زارافان وأتوري مرشحان لقيادة الاتفاق

من استعدادات الاتفاق لمواجهة التعاون غدًا السبت (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
من استعدادات الاتفاق لمواجهة التعاون غدًا السبت (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

من المرجح أن تحسم إدارة الاتفاق خلال اليومين المقبلين، اسم المدرب الذي سيتم التعاقد معه لقيادة الفريق، حيث تجري المفاوضات في سرية خشية دخول أطراف أخرى، مع وجود أحاديث أن الروماني زارافان والبرازيلي أتوري من أهم الأسماء التي يجري التفاوض معها، فيما تتركز المحاولات على خفض القيمة المادية للتعاقد مع أحدهما.
من جهته دخل الاتفاق معسكرا مغلقا بعد تدريب أمس، في أحد فنادق محافظة الخبر، لإعداد اللاعبين نفسيا قبل مباراة الغد أمام التعاون، ضمن الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين، والمقررة على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. ويأتي هذا المعسكر الذي يمتد لـ48 ساعة قبل خوض المباراة، بعد أن عقدت الإدارة والجهاز الفني عدة اجتماعات مع اللاعبين على إثر النتائج المتراجعة التي تحققت للفريق في الجولات الثلاث الأخيرة، حيث خسر الفريق 8 نقاط أعادته للمركز السابع في جدول ترتيب فرق الدوري.
وأكد المدرب الهولندي المؤقت والكو للاعبين، أن المطلب الرئيسي من مباراة التعاون هو الفوز بالنقاط الثلاث، من أجل تأكيد القدرة على العودة بشكل أقوى، ومسح الصورة السلبية التي برزت في الجولات الأخيرة، وخصوصا بعد الفوز على الكبيرين النصر والهلال على التوالي.
وعلى الرغم من أن المدرب أغلق التدريبات الأخيرة للفريق، ووضع التكتيك الفني بعيدا عن وسائل الإعلام والجمهور، فإن بعض المصادر أكدت أنه لن يجري تعديلات جوهرية على القائمة الأساسية التي سيدخل بها المباراة، لكنه سيغير من النهج الفني من خلال اللعب بمهاجمين صريحين بوجود هزاع الهزاع وصالح العمري، مع مساندة قوية من علي الزقعان ومحمد الكويكبي، مع وجود احتمالية بمنح اللاعب البرازيلي ليوناردو فرصة التواجد أساسيا، وخصوصا أنه لم يُمنح الفرصة الكافية من قبل المدرب السابق جميل قاسم، مع أنه أول اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم من خلال شراء عقده من نادي المجزل، بعد أن كان أفضل اللاعبين الأجانب بدوري الأولى.
وكان من المقرر أن يعقد مدرب الاتفاق مؤتمرا صحافيا، مساء أمس، يكون خاصا بمباراة التعاون، ليؤكد من خلاله على أهمية المباراة وعزم لاعبي فريقه على تحقيق الفوز والعودة لسكة الانتصارات، وكذلك للحديث حول مهمته المؤقتة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».