مهرجان الموسيقى العربية يكرم المطرب اللبناني عاصي الحلاني

تتويجًا لمشواره الفني على مدار 25 عامًا

عاصي الحلاني
عاصي الحلاني
TT

مهرجان الموسيقى العربية يكرم المطرب اللبناني عاصي الحلاني

عاصي الحلاني
عاصي الحلاني

كرم مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في ثالث أيام انعقاده، أول من أمس (الأربعاء)، فارس الأغنية العربية المطرب اللبناني عاصي الحلاني، لإسهاماته في إحياء الطرب العربي الأصيل والحفاظ على هوية الأغنية العربية. كان ذلك خلال حفله الساهر الذي أحياه على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات اليوبيل الفضي للمهرجان.
وحول التكريم، قال الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «شرف كبير لي أن يتم تكريمي من المهرجان في اليوبيل الفضي وبدار الأوبرا المصرية أهم منابر الغناء العربي الأصيل في العالم العربي، ومشاركتي هذا العام لأول مرة اعتزاز كبير لي وتتويج لرحلتي الفنية التي أيضًا أحتفي هذا العام بمرور 25 عامًا على بدايتها». وأضاف: «كلمات الشكر والتقدير لا تكفي مصر فهي التي شهدت نجاحي وانطلاقي في عالم الطرب واليوم تضع وسامًا على مشواري الفني».
بدأ الحفل الثالث بدار الأوبرا المصرية بفقرات غنائية للنجوم الشباب: صابرين النجيلي، وحسام حسنى، ومحمد متولي، إلى جانب فقرة موسيقية لعازف التشيللو عماد عاشور. بعدها قدم الفنان اللبناني بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، حفلا ناجحا وسط حضور جماهيري كبير، مستهلا باقة أغانيه المحببة للمصريين بأغنية خاصة لمصر بعنوان «كبيرة يا مصر» ثم وجه كلمة للجمهور قائلا: «مصر بلد الأمن والأمان، ستظل كبيرة بشعبها، وعظيمه بجيشها العظيم».
وقدم الحلاني مجموعة من أغانيه المميزة، منها: و«أني مارج مريت»، و«جن جنوني»، و«بحبك وبغار»، و«ست الستات»، و«مالي صبر» وغيرها. وفي ختام الحفل تغنى الحلاني للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بأغنية «أحلف بسماها»، والتي تفاعل معها الجمهور بحفاوة بالتصفيق والغناء.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.