رئيس «أرامكو»: طرح أسهم الشركة للاكتتاب في 2018

الترتيبات تسير بشكل جيد

رئيس «أرامكو»: طرح أسهم الشركة للاكتتاب في 2018
TT

رئيس «أرامكو»: طرح أسهم الشركة للاكتتاب في 2018

رئيس «أرامكو»: طرح أسهم الشركة للاكتتاب في 2018

لم يجد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية المهندس أمين بن حسن الناصر مفرًا من الحديث عن اكتتاب شركته الذي سيكون الأكبر في التاريخ عندما حل ضيفًا على مؤتمر حوار الطاقة الذي انتهى بالأمس في مركز الملك عبد الله للدراسات البترولية (كابسارك).
ففي آخر جلسة من جلسات المؤتمر أول من أمس، ألقى الناصر كلمته على الحضور، وكان في استضافته المؤرخ النفطي الأميركي الشهير، دانييل يرغين، الذي سأل الناصر عن ترتيبات الاكتتاب. وأوضح الناصر أن الترتيبات تسير بشكل جيد، وأن موعد طرح الأسهم سيكون في عام 2018. وقال الناصر إنه يجب أن يقدر الناس حجم «أرامكو» وتعقيداتها، حيث لا تزال هناك الكثير من الأنظمة التي يجب تطبيقها تماشيا مع متطلبات السوق التي سيتم طرح الأسهم فيها. وأضاف الناصر أن العام القادم سيشهد صدور أول قائمة مالية لـ«أرامكو» على أساس ربعي وليس سنوي، وهذا جزء من استعدادات الشركة لنشر قوائمها المالية في كل ربع، بعد أن تصبح شركة مساهمة عامة.
وقال الناصر للحضور: «سيكون من المهم أن يكون لدينا القوائم في العام القادم، حيث سيتسنى للمستثمرين مقارنتها بقوائم عام 2018 عندما تطرح أسهم الشركة».
وسبق وأن أوضح الناصر في مقابلة تلفزيونية مطلع الشهر الحالي في إسطنبول أن القوائم المالية الفصلية التي ستصدر في العام القادم لن تتم مشاركتها مع الجمهور، بل ستكون قوائم داخلية للشركة حتى يتسنى لهم التجهيز للاكتتاب. وقال إن القوائم ستصبح متاحة للجمهور متى ما تم طرح الأسهم بشكل رسمي.
وفي رده على سؤال من أحد الصحافيين حول الكيفية التي ستتعامل بها «أرامكو» مع تضمين الاحتياطيات النفطية في القوائم المالية التي ستنشر العام القادم، وهو السؤال الأهم بالنسبة للمملكة، التي تمتلك ربع الاحتياطات النفطية المؤكدة في العالم، قال الناصر: «نحن نتبع قواعد جمعية مهندسي البترول في ما يتعلق بتقدير احتياطاتنا النفطية، ولا يوجد لدينا مشكلة في هذا الأمر حتى من قبل الاكتتاب، فنحن لدينا المنظومة والحوكمة في ما يتعلق بتقييم احتياطياتنا».
وأضاف الناصر أن إدراج أسهم «أرامكو» في سوق دولية لا يزال قائمًا، وكل الاحتمالات مفتوحة حتى الآن، سواء كانت نيويورك أو هونغ كونغ أو لندن أو طوكيو.
وسبق وأن أوضح الناصر مطلع الشهر الحالي أن «أرامكو» لا تزال تدرس خيار طرح جزء من أسهمها بعد الاكتتاب في سوق الأسهم الأميركية في نيويورك، وأن الشركة لم تتراجع عن التفكير في نيويورك، رغم صدور تشريع أميركي يعرف باسم «جاستا» يسمح لعائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) في مقاضاة المملكة.
وأوضح الناصر في حوار مع وكالة بلومبرغ الشهر الماضي أن خطة الحكومة لطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام ستشمل طرح جميع أنشطة وعملياتها التجارية، وليس فقط أنشطة قطاع التكرير، على الرغم من كل ضخامة عملية الطرح والإجراءات المتعلقة به.
وأضاف أن الاكتتاب يسير بصورة سلسة، والشركة في طريقها للطرح وفقًا للمخطط الزمني المعلن، ولا توجد أي عوائق حتى الآن أمام عملية التجهيز للطرح التي ستأخذ وقتًا وجهدًا، نظرًا للحجم الكبير لأعمال وأنشطة الشركة.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.