«ويندوز» و«أدوبي فلاش» يتعرضان للقرصنة

«ويندوز» و«أدوبي فلاش» يتعرضان للقرصنة
TT

«ويندوز» و«أدوبي فلاش» يتعرضان للقرصنة

«ويندوز» و«أدوبي فلاش» يتعرضان للقرصنة

أعلنت شركة البرمجيات الأميركية العملاقة (مايكروسوفت) مساء أمس (الثلاثاء) أن مجموعة قراصنة الكومبيوتر التي استهدفت في وقت سابق شبكات معلومات هيئات حكومية، هاجمت أجهزة تعمل بنظام التشغيل «ويندوز» الذي تنتجه الشركة وبرنامج «أدوبي فلاش» الذي تنتجه شركة «أدوبي سيستمز».
وقال تيري موريسون رئيس قطاع «ويندوز» في «مايكروسوفت» إن الشركة ستطرح نسخة محدثة من نظام التشغيل بعد سد الثغرة الأمنية التي استخدمها القراصنة يوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مضيفًا أن المستخدمين الذين لديهم أحدث إصدار من نظام التشغيل «ويندوز 10» غير معرضين للاختراق.
كانت مجموعة «تحليل التهديدات» التابعة لشركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة (غوغل) قد كشفت يوم (الاثنين) الماضي عملية الاختراق التي تمت على يد مجموعة قراصنة أطلقت عليها «مايكروسوفت» اسم «ستورنتيوم». اعتمد الهجوم الذي استهدف السيطرة على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بالمستخدمين على ما يسمى «ثغرات اليوم صفر» أو الثغرات الأمنية التي لا تعرفها الشركات المطورة للتطبيقات، وبالتالي لا توجد حماية أمنية لها في الوقت الراهن.
وأشارت «مايكروسوفت» إلى أن مجموعة القرصنة «ستورنتيوم» تهاجم عادة شبكات الكومبيوتر الخاصة بالمؤسسات الحكومية والمؤسسات الدبلوماسية والمؤسسات العسكرية إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص مثل الشركات العسكرية ومعاهد الأبحاث الخاصة.
كانت «غوغل» قد ذكرت يوم (الاثنين) الماضي أنها أبلغت شركتي «مايكروسوفت» و«أدوبي سيستمز» بعملية الاختراق يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقد أصدرت «أدوبي» نسخة محدثة من برنامج «أدوبي فلاش» بعد ذلك بخمسة أيام.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».