موجز اليمن

جانب من الأضرار التي أحدثتها المقذوفات التي أطلقها الحوثيون على نجران أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من الأضرار التي أحدثتها المقذوفات التي أطلقها الحوثيون على نجران أمس («الشرق الأوسط»)
TT

موجز اليمن

جانب من الأضرار التي أحدثتها المقذوفات التي أطلقها الحوثيون على نجران أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من الأضرار التي أحدثتها المقذوفات التي أطلقها الحوثيون على نجران أمس («الشرق الأوسط»)

* اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» لبحث الاستهداف الحوثي لمكة
جدة - «الشرق الأوسط»: أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، عقد اجتماع طارئ لأعضاء اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية السبت المقبل لبحث موضوع إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخًا باليستيًا باتجاه منطقة مكة المكرمة الخميس الماضي. وقال مدني، في بيان نُشر على موقع المنظمة، أمس، إن الاجتماع الذي سيُعقد في مقر الأمانة العامة بمدينة جدة سيخصص «لبحث التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخا باليستيا استهدف مدينة مكة المكرمة».
* إصابة امرأة في نجران جراء «مقذوفات حوثية»
نجران - عبد الله آل شيبان: أصيبت امرأة جراء سقوط مقذوفات عسكرية أطلقها الحوثيون على مدينة نجران جنوب السعودية أمس. وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران النقيب عبد الخالق القحطاني في بيان، إن رجال الدفاع المدني تلقوا صباح أمس بلاغًا عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على حي الحضن بمدينة نجران، مما نتج عنه إصابة امرأة نقلت إلى المستشفى.
* الانقلابيون يخبئون أسلحتهم المهربة من إيران في كهوف صعدة
جدة - سعيد الأبيض: أكد عبد الله الشندقي المتحدث الإعلامي باسم المقاومة الشعبية في صنعاء، أن الانقلابيين في اليمن يستخدمون كهوف محافظة صعدة لتخبئة الأسلحة المهربة من إيران بهدف استهداف السعودية. وقال الشندقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين يعمدون لطرق عدة لإخفاء الأسلحة، من خلال تحويل كثير من المنشآت الحكومية والمعاهد والمدارس إلى مستودعات، في محاولة منهم لأبعاد هذه الأسلحة عن ضربات طيران التحالف العربي الذي يرصد ويدمر هذه المواقع». وأضاف أن تعقب قوات التحالف العربي للأسلحة المهربة، دفع الحوثيين إلى إيجاد وسائل أخرى لإخفائها بوضعها داخل الكهوف في الجبال وتحديدًا في محافظة صعدة بهدف ضرب الأراضي السعودية، إضافة إلى حفر خنادق لإخفاء الأسلحة الثقيلة، موضحًا أن الانقلابين استغلوا فترات الهدنة للقيام بهذه الأعمال. وأشار الشندقي، إلى أن عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، عثروا في المدن والمديريات التي تحررت على مثل هذه المخابئ التي كان فيها صواريخ وأسلحة وضعت في كهوف بجبل المنارة، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة الفرضة.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.