أنهى لبنان أمس 890 يوما من الفراغ الرئاسي، بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبلاد بأغلبية 83 صوتا من أصل 127 عضوا في البرلمان، لكن المفارقة كانت في أن عون عاد إلى القصر يوم أمس رئيسا بعد 26 سنة من إخراجه منه بالقوة بواسطة دبابات الجيش السوري في مثل هذا الشهر من عام 1990 بعد معارضته اتفاق الطائف الذي أقسم أمس على حماية الدستور الذي نتج عنه والسهر على تطبيقه «كاملا من دون استنسابية» كما جاء في خطاب القسم.
وفي جلسة لم تخل من المواقف الطريفة، استغرق النواب نحو 3 ساعات في أربع جولات من التصويت، بعدما تعمد أحد النواب وضع ورقتين في صندوق الاقتراع مرتين متتاليتين، لكن عون انتخب في نهاية المطاف رئيسا للبلاد، واعدا في خطاب القسم «بـالتصدي للتدهور الاقتصادي ودعم الجيش اللبناني ومواجهة الإرهاب، وحماية لبنان من نيران المنطقة», مؤكدا في الموضوع الخارجي «الالتزام بقرارات الجامعة العربية، واتباع سياسة خارجية تنأى بلبنان عن نيران المنطقة».
إلى ذلك، أعرب ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، عن أمله في ألا يكون عون تابعا لطائفة معينة وأن يكون «ممثلا لجميع اللبنانيين».
بدورها، رحبت إيران بانتخاب عون ووصفته بأنه انتصار لما يسمى «حزب الله».
...المزيد
بعد 890 يومًا.. {الجنرال} رئيسًا للبنان
الوزير السعودي السبهان: نتمنى ألا يكون عون تابعاً لطائفة معينة * طهران: انتخابه نصر لـ«حزب الله»
بعد 890 يومًا.. {الجنرال} رئيسًا للبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة