صواريخ «تاو» تنتظر «الحشد» في تلعفر.. وأنقرة تحذره

مسؤول تركي: إيران تستفزنا

قوة من ميليشيات الحشد الشعبي ترفع راية طائفية على أطراف ناحية حمام العليل جنوب الموصل أمس (رويترز)
قوة من ميليشيات الحشد الشعبي ترفع راية طائفية على أطراف ناحية حمام العليل جنوب الموصل أمس (رويترز)
TT

صواريخ «تاو» تنتظر «الحشد» في تلعفر.. وأنقرة تحذره

قوة من ميليشيات الحشد الشعبي ترفع راية طائفية على أطراف ناحية حمام العليل جنوب الموصل أمس (رويترز)
قوة من ميليشيات الحشد الشعبي ترفع راية طائفية على أطراف ناحية حمام العليل جنوب الموصل أمس (رويترز)

بينما واصلت ميليشيات «الحشد الشعبي» المدعومة من إيران تقدمها أمس نحو بلدة تلعفر ذات الأغلبية التركمانية الواقعة إلى الغرب من الموصل لاستعادتها من تنظيم داعش، عزز الأخير قواته في البلدة. وقال مسؤول أمني عراقي إن «داعش» استقدم مقاتلين من سوريا، مضيفا أن «التقارير الاستخبارية تبين أن مجاميع (داعش) قامت بإدخال منظومات صواريخ (تاو) المضادة للدروع إلى تلعفر».
إلى ذلك، اتهم مسؤول تركي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إيران باستفزاز بلاده بدفع «الحشد» نحو تلعفر، مشددًا على أن تركيا لن تقف صامتة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حذر ليلة أول من أمس ميليشيات «الحشد» من ترهيب تركمان تلعفر.
وفي حين دخلت معركة الموصل أسبوعها الثالث، فإن ثمة تباينا واضحا في المواقف السياسية وموازين القوى على الأرض بين مختلف القطعات العسكرية المشاركة فيها. ويؤكد الخبير العسكري العراقي المتخصص العميد المتقاعد ضياء الوكيل «وجود تفاوت واضح في تقدم القوات العسكرية نحو أهدافها ضمن الخطط العسكرية الموضوعة».
بدوره، يرى قائد «حرس نينوى»، أثيل النجيفي، أن «التحالف الدولي لم يعد مستعدا للاستمرار في تقديم الدعم العسكري إلى العراق في إطار معركة قد لا تبدو نتائجها السياسية مضمونة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.