شبكة «ابتزاز جنسي» عربية عبر برنامج «سكايب»

توقع ضحاياها من الرجال في شباك «الحب الكاذب»

شبكة «ابتزاز جنسي» عربية عبر برنامج «سكايب»
TT

شبكة «ابتزاز جنسي» عربية عبر برنامج «سكايب»

شبكة «ابتزاز جنسي» عربية عبر برنامج «سكايب»

كشفت تقارير إعلامية في لندن عن وجود شبكة إلكترونية عربية للابتزاز الجنسي، تطالب ضحاياها من الرجال الذين تصورهم في مواقف محرجة أو فاضحة، بعد إيقاعهم في شباك «الحب الكاذب» عن طريق برنامج «سكايب» للاتصالات السمعية المرئية، بمبالغ مالية. وأوردت التقارير أحاديث لضحايا الابتزاز، ولأفراد من مجموعات الابتزاز.
تبدأ حكايات الضحايا من أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك».. لتنتهي عبر الصور المبثوثة من خلال «سكايب» عند اتصالهم مع «شخصيات نسائية» يثبت لاحقا أنها ليست سوى رجال يبثون أفلاما مموهة، بهدف الحصول على صور محرجة للضحايا تؤدي إلى ابتزازهم.
ونقلت التقارير عن شخص فلسطيني يطلق على نفسه اسم «سمير» يعيش في إيطاليا، وقع ضحية الابتزاز بعد أن طلبت إحدى الفتيات إضافة اسمها في «فيسبوك». وحينها لم يشك في الأمر.
إلا أن الفتاة أرسلت له في اليوم التالي رسالة تعلن فيها إعجابها به، الأمر الذي دفعه للبحث عنها، ووجد أنها فتاة جذابة.. وقال: «لقد فقدت كل عقلي بسببها»!
ثم بدأ سمير في التراسل بواسطة «واتساب»، ثم «سكايب»، مع الفتاة مساء اليوم نفسه، التي قالت له إنها تسكن في مدينة عربية، وإن عمرها 23 عاما، وإنها لا تعمل وتحب «التعامل مع الرجال»، وأخيرا، طلبت مني التحادث عبر كاميرا الويب.
ولدى سؤالها عن عمله، قال سمير إنه بالغ في الأمر، فأخبرها أنه ميسور الحال إلى حد ما، مضيفا أن الفتاة طلبت منه صورا حية فاضحة له.
وانتهت رحلة «سكايب»، لتبدأ رحلة جديدة من «فيسبوك»، إذ استلم سمير، وفقا لما ذكرته التقارير الصحافية، رسالة من شخص يقول فيها له: «أنا رجل. وقد سجلت لك فيديو في موقف فاضح، وسوف أرسله إلى أمك». ثم أرسل الفيديو لي فعلا لمشاهدته. وأضاف الرجل المبتز يقول إنه يمتلك سجلا بأسماء كل الأصدقاء والأقارب على «فيسبوك»، وإنه سيرسل الفيديو إليهم إلا «إذا أرسلت له 5 آلاف يورو».
وعندما أبلغته بأني لست غنيا، قلل السعر إلى ألفي يورو. إلا أنني بعد تفكير طويل اقتنعت بأنني لن أحصل على أية ضمانات بعدم نشر الفيديو حتى بعد دفع المبلغ، لذا قررت الامتناع عن الدفع، مما قاد إلى تهديدي بنشر الفيديو على «يوتيوب». وقد أبلغت المشرفين على «يوتيوب» بضرورة استبعاد الفيديو حال تحميله لأنه يحمل صورا جنسية، وقد نجحت في ذلك في النهاية، كما يقول سمير.
ويعلق رضا الماوي، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، على قصة سمير بأن تحقيقاته الصحافية قادته إلى أن الفتاة التي أغوت سمير لم تكن في الواقع سوى رجل شاب من مدينة عربية صغيرة تحولت أخيرا إلى مركز «للابتزاز الجنسي».
ويعمل المبتزون الإلكترونيون هنا على التجوال للبحث عن الضحايا في «فيسبوك»، وحالما يقع الضحية في شباكهم، يشغلون برنامجا كومبيوتريا عبر «سكايب» أو «فيسبوك» لعرض فيديو جاهز لإحدى الفتيات مسروق من الأفلام الإباحية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.