«داعش» يرد على هزائمه في الموصل بالخطف الجماعي للسكان

واشنطن تعلن مقتل 900 مسلح من التنظيم الإرهابي.. وبارزاني: البيشمركة لن تدخل المدينة

عراقيون فارون من الموصل حديثا يلتقون من خلف سياج أقارب لهم كانوا قد تركوا المدينة إبان هجوم تنظيم {داعش} قبل عامين (أ.ف.ب)
عراقيون فارون من الموصل حديثا يلتقون من خلف سياج أقارب لهم كانوا قد تركوا المدينة إبان هجوم تنظيم {داعش} قبل عامين (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يرد على هزائمه في الموصل بالخطف الجماعي للسكان

عراقيون فارون من الموصل حديثا يلتقون من خلف سياج أقارب لهم كانوا قد تركوا المدينة إبان هجوم تنظيم {داعش} قبل عامين (أ.ف.ب)
عراقيون فارون من الموصل حديثا يلتقون من خلف سياج أقارب لهم كانوا قد تركوا المدينة إبان هجوم تنظيم {داعش} قبل عامين (أ.ف.ب)

أعلنت القوات العراقية أمس تحقيق مكاسب جديدة في إطار العمليات التي انطلقت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل. وقال الفريق الركن رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية، إن القوات حررت قريتين في المحور الجنوبي للعمليات، وبذلك ارتفع إلى 56 عدد القرى التي تم تحريرها في هذا المحور. وأضاف أن القوات العراقية فجرت حتى الآن أكثر من 94 عجلة ملغومة، وقتلت أكثر من 800 من المتشددين الذين كان يعتمد عليهم التنظيم لكي يكونوا خط الصد الأول للمواجهة في إقليم نينوى.
لكن في المقابل، لجأ تنظيم داعش إلى عمليات خطف جماعي للقرويين بغية استخدامهم دروعا بشرية أثناء تراجع التنظيم إلى معاقله في الموصل. وقال ناجون من عمليات الخطف هذه إنهم فروا واختبأوا في الصحراء لتفادي اعتقالهم. وصرح مسؤولون عسكريون أنهم لا يعرفون على وجه التحديد عدد المواطنين الذين أجبروا على المغادرة رفقة مسلحي «داعش»، لكن سكان سبع قرى على الأقل تم نقلهم إلى أراضٍ لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي.
بدوره، أعلن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل أمس مقتل نحو 900 من مسلحي «داعش» منذ بدء الهجوم لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل.
من جهة أخرى، أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من جبهات القتال في محور الخازر شرق الموصل، أمس، أن قوات البيشمركة الكردية لن تدخل الموصل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.