وزير الخزانة الأميركي: «جاستا» سيؤثر في مصالحنا مع الخليج

خادم الحرمين بحث مع ليو التعاون بين الدول الخليجية والولايات المتحدة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو في الرياض أمس (واس)
TT

وزير الخزانة الأميركي: «جاستا» سيؤثر في مصالحنا مع الخليج

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو في الرياض أمس (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض أمس، وزير الخزانة الأميركي، جاكوب ليو، واستعرض الجانبان العلاقات بين البلدين، وبحثا مجالات التعاون الاقتصادي والمالي بين السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.
وكان ليو قد عقد اجتماعًا مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس، وحذر خلال الاجتماع، من تداعيات قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» (جاستا)، الذي أقره الكونغرس الأميركي في الآونة الأخيرة. وقال ليو، إن هذا القانون «ستكون له مضاعفات على مصالحنا المشتركة»، بحسبما جاء في بيان وزعته وزارة الخزانة الأميركية.
وكشف الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية السعودي، عن أن وزراء المالية الخليجيين، واجهوا نظيرهم الأميركي، بخطورة وآثار قانون «جاستا»، مشيرًا إلى أن الاجتماع أثمر حزمة من الاتفاقيات، من بينها إطلاق منطقة تجارة حرة بين الخليج والولايات المتحدة؛ لتعزيز التجارة والاستثمار بين الطرفين، فضلا عن إلغاء الازدواج الضريبي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.