تعرفي على سر الشباب الدائم لبعض نجمات هوليوود

تعرفي على سر الشباب الدائم لبعض نجمات هوليوود
TT

تعرفي على سر الشباب الدائم لبعض نجمات هوليوود

تعرفي على سر الشباب الدائم لبعض نجمات هوليوود

تثير بعض نجمات هوليوود دهشة المحيطين بقدرتهن المذهلة على الاحتفاظ بمظهر شاب، وكأن الزمن يمر بكل من حولهن ويتجاوزهن! في الواقع، لا يقتصر الأمر على نجمات هوليوود، وإنما لا تكاد تخلو دائرة المحيطين بأي منا من فرد أو اثنين منحهم القدر هذه الميزة التي لا تقدر بمال، لكن بالطبع تبقى نجمات الفن الأكثر لفتًا للأنظار.
ولدى سؤالهم، تتنوع تفسيرات النجمات لما يتمتعن به من شباب دائم، فمثلاً توعز النجمة جينيفر أنستون، 47 عامًا، السر إلى تناول كثير من الماء، وأخذ قسط جيد من النوم، علاوة على المرح الدائم الذي يضفيه زوجها النجم جاستن ثيروكس على حياتها، مؤكدة أن «الضحك عامل أساسي للاحتفاظ بالشباب»، حسب تصريح لها لمجلة «هاربرز بازار».
أما النجمة جينيفر لوبيز، 47 عامًا أيضًا، فأشارت إلى حرصها الدائم على استخدام مرطبات للبشرة، حسبما صرحت لمجلة «ألور».
في المقابل، نجد أن العلم يطرح تفسيرًا مختلفًا، ذلك أن دراسة أجرتها كلية هارفارد للطب، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخاصة، العام الماضي، خلصت إلى أن السر قد يكمن في التركيب الجيني.
وكانت العينة التي شملتها الدراسة تتألف من 350 امرأة من القوقازيات والأميركيات من أصول أفريقية، حسبما أوضح موقع «كوزموبوليتان» الإلكتروني. وتوصل الباحثون إلى أن السر يكمن في أن بعض الجينات تعمل على نحو مختلف داخل النساء اللائي يبدين أصغر عمرًا عن السن الحقيقية لهن. على سبيل المثال، فإن الجينات المسؤولة عن تنشيط الجلد، بحيث يتمكن من إصلاح نفسه وإنتاج قدر كاف من الكولاجين، كانت أكثر نشاطًا لدى النساء صاحبات المظهر الأكثر شبابًا. كما تترك هذه الجينات تأثيرًا إيجابيًا على مستويات رطوبة البشرة ومضادات الأكسدة، مما يؤدي بدوره إلى ظهور علامات أقل على التقدم في العمر.
أما الأمر المثير حقًا الذي اكتشفه الباحثون، فهو وجود اختلاف في التركيب البيولوجي تبعًا للاختلاف العرقي، ذلك أن عملية التعبير الجيني عن العمر داخل النساء من أصول أفريقية بدت أبطأ بمقدار يقرب من 10 سنوات عن مثيلتها لدى النساء القوقازيات.
وفي تصريح لموقع «ستايل كاستر» الإلكتروني، أوضح د. فروك نوسر، أحد المشاركين بالدراسة، أن هذا يعني «أن التغييرات البيولوجية التي تطرأ على النساء القوقازيات في عمر الأربعين لا تحدث لدى النساء الأفريقيات حتى سن الـ50».
ويعتقد فريق الدراسة أن المستحضرات الخاصة بمكافحة علامات التقدم في العمر بإمكانها المساعدة في تحفيز أنماط السلوك الشابة في الجينات، مما يدفعها للتصرف على النحو ذاته الذي تتصرف به جينات القلائل المحظوظين الذين لا يقهرهم الزمن.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».