أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

نجاة الطفلين ووفاة أبيهما في عملية انتحارية

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا
TT

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

أميركي يقفز بطفليه من جسر ارتفاعه 30 مترًا

نجا طفلان من الموت بعدما قفز بهما أبوهما من فوق جسر ارتفاعه 30 مترا في ولاية نيوجيرسي الأميركية وهما بين ذراعيه. وقفز الرجل واسمه جون سبنكن من فوق جسر على طريق إنترستيت 187 في منطقة واناك في حادث وصفته الشرطة بأنه انتحار.
وقال كريستوفر دوبويت ضابط الشرطة في بكوانوك مقر إقامة الرجل إنه عثر على سبنكن (37 عاما) ميتا في مكان الحادث لكن ابنيه البالغ عمرهما عامًا وثلاثة أعوام بقيا على قيد الحياة ونقلا إلى مستشفى للعلاج. وقال الضابط إن الابن الأصغر أصيب بارتجاج ورضوض بالرئة وكسر في أحد الضلوع بينما أصيب شقيقه الأكبر بارتجاج. والاثنان في حالة مستقرة بوحدة العناية المركزة بمستشفى في باترسون ويتوقع أن يتعافيا تماما.
وقال دوبويت: «إنها معجزة حقا»، مضيفا أن سقوط الطفلين قد تباطأ نتيجة أوراق الأشجار في السد الخشبي تحت الجسر.
واتصل صديق زوجة سبنكن بالشرطة قبل السابعة وقال إن الزوجين دخلا في شجار قبل أن يهدد الزوج بإيذاء الطفلين وإنه اصطحبهما معه في سيارته.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.