3 مشاريع أممية لسوريا .. وبريطانيا تفعِّل {تدريب المعارضة}

خادم الحرمين بعد لقائه حجاب: نقف مع الشعب السوري وندعم الحل السياسي وفقاً لـ «جنيف1»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  لدى استقباله الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية،في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية،في الرياض أمس (واس)
TT

3 مشاريع أممية لسوريا .. وبريطانيا تفعِّل {تدريب المعارضة}

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  لدى استقباله الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية،في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية،في الرياض أمس (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوري في سبيل تحقيق تطلعاته وتخفيف معاناته الإنسانية وخروجه من أزمته الحالية، ودعمها للحل السياسي في سوريا وفقًا لـ«جنيف1».
جاءت تأكيدات الملك سلمان لدى لقائه، بقصر اليمامة في الرياض أمس، الدكتور رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعددًا من أعضاء الهيئة.
في غضون ذلك، تبرز ثلاثة مشاريع في أروقة مجلس الأمن في ما يخص وقف القصف في سوريا، خصوصا على مدينة حلب. وتتفاوض نيوزيلندا، رئيسة مجلس الأمن حتى نهاية العام، على تمرير قرار يهدف لوضع حد للهجمات التي تتسبب في قتل المدنيين بسوريا، وتحديدًا عن طريق الجو في حلب. وقد يلاقى مشروعها استحسانا، لأنه يجمع ما جاء بمشروعي القرارين الفرنسي والروسي الأخيرين. كما يناقش مجلس الأمن غدًا، ملف الأسلحة الكيماوية، لا سيما التقرير النهائي للأمم المتحدة المشترك مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذي خلص إلى أن النظام السوري مسؤول عن 3 هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا عام 2015. كذلك، ستقدم فرنسا مشروع قرار إلى مجلس الأمن تريده تحت الفصل السابع لا يكتفي بإدانة المسؤولين عن اللجوء إلى «الكيماوي»، بل يفرض عقوبات دولية عليهم. كذلك, تقود كندا والسعودية، حملات مكثفة من أجل دعوة الجمعية العامة لعقد دورة طارئة لمناقشة الوضع في حلب.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «الغارديان» أن وزارة الدفاع البريطانية تعتزم تفعيل مشروع لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة، في جزء من الحملة الدولية لمكافحة تنظيم «داعش».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.