في الوقت الذي تناقش فيه السعودية والسويد فكرة إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين الصديقين، تشهد علاقات الرياض وستوكهولم نمورا وتطورا ملحوظا، وتتمتع بالكثير من الروابط التجارية والمشاريع الاقتصادية المشتركة في العديد من المجالات، يرتبط بعضها بالسكك الحديدية والطرق والنقل والتقنية والاتصالات، والبعض الآخر في مجال التعليم بين الجامعات والتدريب.
وتعتبر السعودية أكبر شريك تجاري للسويد في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشهد حجم التبادل التجاري بينهما ارتفاعا ملحوظا عاما بعد عام. وتشير الاحصائيات إلى أنه حتى الربع الثاني من 2016 تجاوز حجم التبادل التجاري 1.154 مليار ريال سعودي، منها 91.5 مليون ريال صادرات غير بترولية إلى السويد، و 1.062.6 ريال ورادات سلعية للسعودية، وفقا لتقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
ومن أهم البضائع التي تستوردها الرياض من ستوكهولم، معدّات الاتصالات الهاتفية، وآلات توليد الطاقة، والمعدّات الكهربائية، ووسائل النقل ومعدات القياس والمراقبة، وكذلك القوى العاملة المدربة كالمهندسين والأطباء والممرضات.
وتركزت أهم الصادرات السعودية إلى السويد على المنتجات البتروكيميائية، بالإضافة إلى التزايد الملحوظ في الاستثمارات المباشرة في السويد في مجالي العقارات والصناعات.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن لدى زيارته إلى السعودية مؤخرا، عن اهتمامه برؤية السعودية 2030، وما تضمنته من رؤى وخطط في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي في ربوع السعودية.
الرياض وستوكهولم تشهدان نموا ملحوظا في العلاقات الاقتصادية
حجم التبادل التجاري بين السعودية والسويد تجاوز المليار ريال
الرياض وستوكهولم تشهدان نموا ملحوظا في العلاقات الاقتصادية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة