صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا
TT

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

كشف جورج صبرة عضو الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة السورية) عن انضمام أكثر من 70 دولة إلى التحرك الأممي الرامي لإبطال «الفيتو» الذي رفعته روسيا في مجلس الأمن في الآونة الأخيرة لمنع مشروع قرار يدعو لوقف القصف على مدينة حلب الواقعة شمال سوريا. وأكد صبرة وجود تحرّك مشترك للمعارضة مع أصدقاء سوريا لتفعيل المبادرة الأوروبية التي أطلقت قبل يومين لإيقاف الحرب في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية.
ميدانيًا، جددت قوات النظام السوري أمس، هجماتها على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، حيث صدت قوات المعارضة هجماتها على جبهات حيي صلاح الدين والعامرين في المدينة، رغم القصف الجوي العنيف الذي استهدف تلك الأحياء.
وأحرزت قوات النظام تقدمًا في الريف الجنوبي، حيث استعادت السيطرة على كتيبة المدفعية بالقرب من بلدة خان طومان، إثر هجمات مكثفة تلت ثلاثة أيام من وقف لإطلاق النار كانت أعلنته روسيا.
ومن شأن هذا التصعيد العسكري، أن يضاعف العراقيل أمام إجلاء المرضى والجرحى من أحياء حلب المحاصرة، إذ أعلنت الأمم المتحدة، أن «عملية إجلاء المرضى والجرحى من أحياء حلب الشرقية المحاصرة لم تبدأ بعد، بسبب عدم وجود ضمانات أمنية لذلك»، آملة أن «تقدم الجهات الضمانات اللازمة كافة».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.