فيصل بن سلمان يدشن مركز شعاع الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة

يهتم بإعادة التأهيل وتنمية القدرات والمهارات وفقًا لنوعية ودرجة الإعاقة

الأ مير فيصل بن سلمان («الشرق الأوسط»)
الأ مير فيصل بن سلمان («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن سلمان يدشن مركز شعاع الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة

الأ مير فيصل بن سلمان («الشرق الأوسط»)
الأ مير فيصل بن سلمان («الشرق الأوسط»)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مركز شعاع الأمل للرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يعنى بقدرات ومهارات ذوي الاحتياجات وفقًا لنوعية ودرجة الإعاقة، وإعادة تأهيلهم، لتمكينهم من ممارسة حياتهم.
ويستهدف برنامج المركز، من يعانون من التوحد، ومتلازمة داون، وفرط الحركة، والتأخر اللغوي، وصعوبات التعلم، والتأخر العقلي، وكذلك تعديل السلوك.
إلى ذلك، تنطلق اليوم «جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز» في دورتها الرابعة، وتشمل إقامة فعاليات للمرة الأولى.
وذكر وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المشرف العام على الجائزة وهيب السهلي، أن الفعاليات تأتي بناء على توجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس الأمناء، بتطوير أعمال الجائزة ومعاييرها، ومواكبة التقدم في مختلف التخصصات العلمية والإدارية، وبما يحقق رؤيته بتحسين وتطوير الأداء لمواكبة أعمال الجائزة.
وأضاف أن ندوة معرفية ستعقد تحت عنوان: «التميز المؤسسي هدف أم غاية» اليوم بمشاركة مديري عموم المنشآت الحكومية في المنطقة، بهدف إكساب المشاركين المعلومات والمعارف الحديثة وتطوير مهاراتهم وخبراتهم الاستراتيجية كأسس للتميز المؤسسي، إضافة لتنمية قدرات المشاركين في مختلف المجالات، مع دراسة وتحليل واقع الإدارات والخدمات وتقييم مستوى الموظفين والإنتاجية.
ولفت إلى أن الندوة ستستعرض تجربة عدد من الجهات الحكومية الفائزة بالجائزة في الدورات السابقة ومنها فرع وزارة الحج والعمرة والإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة.
وقال السهلي إن «اهتمام ومتابعة أمير المنطقة ورعايته لهذه الجائزة أسهمت في ثقل مكانتها وعززت التنافس بين الجهات الحكومية على مستوى المنطقة بهدف تحسين الأداء وتطويره».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.