تقرير: مئات من نمور الثلوج النادرة تتعرض للقتل سنويًا

قتل أنثى نمر في الهند بعد عملية بحث عنها لمدة 45 يومًا

نمر الثلوج
نمر الثلوج
TT

تقرير: مئات من نمور الثلوج النادرة تتعرض للقتل سنويًا

نمر الثلوج
نمر الثلوج

أوضح تقرير أن المئات من نمور الثلوج تتعرض للقتل غير المشروع سنويا في الجبال النائية الممتدة من الصين إلى طاجيكستان، الأمر الذي يعرض الحيوان لخطر الانقراض إذ تراجعت أعداده التي تعيش في الحياة البرية إلى بضعة آلاف.
وبحسب التقرير الذي أعدته شبكة «ترافيك» الدولية التي تراقب تجارة الحياة البرية يصل سعر الجيفة الواحدة من نمر الثلوج إلى عشرة آلاف دولار نظرا للقيمة العالية للغاية لفرائه الكثيف.
وقال التقرير إن ما بين 221 إلى 450 من نمور الثلوج تعرضت للقتل سنويا منذ عام 2008 على الرغم من الحظر المفروض على صيده في 12 دولة آسيوية يعيش فيها. وأضاف التقرير أن نصف النمور تقريبا قتلها مزارعون لحماية ماشيتهم وأن الكثير من جيف هذه الحيوانات بيعت لاحقا. ووقعت نمور أخرى فريسة في يد صيادين أو سقطت في شراك نصبت لاصطياد حيوانات أخرى كالدببة.
لكن التقرير قال إن بعض التقدم تحقق في سبيل حماية نمور الثلوج، مشيرًا إلى أن فرو حيوان واحد فقط عثر عليه معروضا للبيع في مدينة لينشيا بوسط الصين بحسب مسح أجري عام 2011 مقابل 60 عام 2007.
ومن ناحية أخرى، ذكر مسؤولون هنود أن أنثى نمر متوحشة تسببت في نشر الذعر في قرى شمالي الهند قتلت بالرصاص، معلنين انتهاء عمليات البحث التي استمرت طوال 45 يوما.
وقتلت أنثى النمر (6 أعوام) شخصين، وأصابت خمسة آخرين خلال الشهرين الماضيين. وقال باراج داكاتا، ممثل الغابات الإقليمية، إن عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها المئات من حراس الغابات وطائرة مروحية وطائرات دون طيار، انتهت الخميس بمحاصرتها في أحد حقول قصب السكر، حيث أطلق عليها قناصة النار 11 مرة.
ونشرت أنثى النمر الرعب فــي قلوب سكــان 20 قرية في المنطقة، مما أدى إلى عدم ذهاب الأطفال إلى المدارس ونـادرا ما كان يخرج السكـان بعد حلول الظلام، إلا أن بعد فترة وجيزة من قتلهــا، سـار القرويون المبتهجون في موكب عارضين أنثى النمر القتيلة وأقاموا احتفالات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.