كل ثلاثة أعوام تمنح جائزة أغاخان للعمارة الإسلامية لمجموعة من المشروعات المعمارية التي تستجيب لاحتياجات المجتمعات الإسلامية. في هذا العام شملت قائمة الفائزين ستة مشروعات، منها حديقة للتسامح في الدنمارك، ومسجد في بنغلاديش، ومعهد عصام فارس بالجامعة الأميركية في بيروت، وغيرها. وتم الاختيار من 248 مشروعا تقدمت للجائزة من 69 بلدا.
وخلال حديث مطول لـ«الشرق الأوسط» مع فاروق دراكشاني، مدير مؤسسة جائزة أغاخان للعمارة الإسلامية، تطرق للمعايير التي تتبعها الجائزة في تقييم المشروعات المقدمة، وأهمية أن يكون المشروع «مرتبطا بالتطورات المجتمعية». ولا يكتمل حديث عن العمارة الإسلامية في هذا الوقت تحديدا من دون التساؤل عن مصير المباني التراثية التي تعرضت للهدم والخراب في العالم الإسلامي بسبب الصراعات المسلحة.
وتناول دراكشاني أوضاع المباني والمدن التاريخية في العالم العربي، خصوصا في سوريا، التي تتعرض للهدم والتخريب بشكل يومي، وقال «قمنا بأعمال ترميم في عدد من المدن الأثرية، وكان لدينا أعمال ترميم في حلب، ولكن كل ما أنجزناه هناك تعرض للهدم. ولكن عندما يعود السلام نستطيع المساعدة؛ فلدينا كل الرسومات والوثائق، وسنكون أكثر من سعداء للقيام بدور في سوريا عندما تتم إعادة تعميرها».
يشير دراكشاني إلى أن أرشيف مؤسسة جائزة أغاخان الموجود في جنيف يحمل تصاميم ورسومات يمكن الاستفادة منها، سواء في سوريا أو صنعاء، مشيرا إلى أن هذا ما فعله مهندسون في ترميم جسر موستار بيوغوسلافيا السابقة، حيث استخدموا نسخا من الرسومات والتصاميم الموجودة في الأرشيف الضخم للمؤسسة.
وعن المشروعات الحالية للمؤسسة، يقول دراكشاني: إن برنامج المدن التاريخية بالمؤسسة لديه عدد من المشروعات في دلهي وفي بينانغ بماليزيا. وتابع «هناك أيضا مشروع مرتبط بالمساجد الطينية في مالي، وفي حي الدرب الأحمر بالقاهرة».
...المزيد
6:37 دقيقة
مدير جائزة «الأغاخان» للعمارة الإسلامية: كل ما رممناه في حلب.. هدم
https://aawsat.com/home/article/765771/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D8%AE%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%B1%D9%85%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84%D8%A8-%D9%87%D8%AF%D9%85
مدير جائزة «الأغاخان» للعمارة الإسلامية: كل ما رممناه في حلب.. هدم
دراكشاني كشف لـ «الشرق الأوسط» أنها منحت في هذه الدورة لمشاريع تخدم مجتمعاتها
- لندن: عبير مشخص
- لندن: عبير مشخص
مدير جائزة «الأغاخان» للعمارة الإسلامية: كل ما رممناه في حلب.. هدم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة