أنظار المتعاملين في أسواق النفط تتجه إلى الرياض

لقاء سعودي روسي لمناقشة إدارة السوق

أنظار المتعاملين في أسواق النفط تتجه إلى الرياض
TT

أنظار المتعاملين في أسواق النفط تتجه إلى الرياض

أنظار المتعاملين في أسواق النفط تتجه إلى الرياض

تتجه أنظار المتعاملين في أسواق النفط إلى الرياض، غدًا (السبت) وبعد غد (الأحد)، لمتابعة اللقاء الهام بين وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك، الذي من المتوقع أن يتم فيه مناقشة حصة كل دولة في التجميد أو التثبيت المزمع في «اجتماع فيينا»، آخر الشهر المقبل، ومستقبل سياسة إدارة السوق من جانب السعودية في «أوبك»، ومن جانب روسيا خارج المنظمة.
ويأتي اللقاء قبل أسبوع واحد من اجتماع اللجنة التي ستناقش حصص التجميد لكل دولة، وذلك على مدار يومين في فيينا، بعد أن نحا جانبا وزراء «أوبك» - في اتفاق الجزائر - المسألة الحساسة المتعلقة بحصة إنتاج كل دولة من أعضاء المنظمة الأربعة عشر، وأوكلوها إلى لجنة على مستو عال ستجتمع في فيينا، في 28 و29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، مع دعوة ممثلين عن الدول المنتجة من خارج «أوبك» للمشاركة.
وتشير معلومات لدى «الشرق الأوسط» إلى أن اجتماع الفالح ونوفاك سيحدد الأسس التي بناء عليها ستناقش اللجنة في فيينا وضع كل دولة في الاتفاق، وكيفية إدارة السوق.
وقد توصلت الدول المصدرة للنفط، في الجزائر، إلى اتفاق على تخفيض الإنتاج إلى مستوى يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميًا. ومن المقرر أن يوضع الاتفاق موضع التنفيذ خلال الاجتماع الرسمي للمنظمة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ويعد هذا الاتفاق الأول للمنظمة على خفض الإنتاج منذ عام 2008، عقب انهيار السوق بسبب تخمة المعروض.
ويمثل «اتفاق الجزائر» عودة لسياسة إدارة السوق التي طالما نادت بها الدول التي حققت عجزًا كبيرًا في موازنتها نتيجة تراجع أسعار النفط، مثل فنزويلا وإيران، إلا أن تلك السياسة تمثل عقبة في حد ذاتها نظرًا لصعوبة الاتفاق على تحديد حصة كل دولة، وسقف الإنتاج، ومدة التخفيض.
وتستخدم «أوبك» طريقتين في تقدير الإنتاج، وهما: البيانات التي تقدمها الدول الأعضاء نفسها، وتقديرات المصادر الثانوية التي عادة ما تكون أقل من الإنتاج الحقيقي، ولكنها تعتبر مقياسًا أفضل له.
وقد شكك العراق في واحدة من الطريقتين التي تتبعهما منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتقدير إنتاج أعضائها من النفط، مشيرًا إلى أن هذه المسألة قد تمثل مشكلة للبلاد في مشاركتها في كبح الإنتاج الذي اتفقت المنظمة على بدء تنفيذه هذا العام.
ويأتي لقاء الفالح ونوفاك في الرياض بعد لقاء كيريل مولودتسوف، نائب وزير الطاقة، وممثلين عن شركات نفط روسية كبري، مع نايف العتيبي، نائب وزير الطاقة السعودي، لمناقشة «التعاون التكنولوجي» في قطاع النفط والغاز، بحسب وزارة الطاقة الروسية، يوم الثلاثاء.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.